|
الرس- أحمد الحمياني:
انتشر بالآونة الأخيرة في الشبكة العنكبوتية في المملكة من أمتهن عمل الخاطبات من النساء والرجال في الموقع العالمي «تويتر» واستمروا في تسويق نشاطهم ونشر مواصفات النساء والرجال الراغبين في الزواج من الجنسين ، ولقت هذه الخدمة الغير المقننة والغامضة إقبال رغم عدم وجود ضابط ورقيب وانعدام الأسماء الصريحة علماً أنها لاتخضع لأي رقابة وليس لها مصداقية ومعظم من يقدمها يتقاضى أموالا من زوار الموقع والمستفيدين منه عن طريق حساب بنكي ، ويعرضون أنفسهم للاحتيال نظراً لدفعهم هذه الأموال لشخصيات نصبت أنفسها في التوفيق بين الطرفين بالحلال على حد زعمهم ، وقد أحصى محرك البحث في تويتر 39 كلمة وصفحة تم تدشينها تحمل اسم « خطابه « وهذا يدل على مدى انتشار وتسويق مثل هذه الأنشطة في مواقع التواصل الاجتماعية مثل «تويتر والفيس بوك « وغيرها ، وتتلقى الخاطبة معلومات شخصية مثل العمر والمهنة والمدينة وعدد أفراد الأسرة ورقم الهاتف و الجوال والحالة الاجتماعية وغيره من مواصفات الخطاب مما يعد انتهاك لخصوصية المجتمع السعودي وقد يقع في أيدي غير أمينة وينتج عنه مشاكل في المستقبل ، وكتبت إحدى الخاطبات على حائط صفحتها (هدفي التوفيق بين رأسين بالحلال ومابي منكم إلا الدعاء .. استقبل الطلبات على الخاص بس وارجوا مايجيني إلا الجادين بس) وكتبت أخرى (أنا الخطابة أم فهد لجمع راسين بالحلال زواج شرعي معلن للسعوديين والخليجيين والي يبيني أسعى له يرسلي طلبه على الايميل) وكتبت خاطبة ثالثة رمزت لنفسها (ام محمد اشتغل بجامعة الملك سعود وأوفق راسين بالحلال زي ما يسموني الناس خطابه بس بدون مقابل واهم شي الجدية فالطلب ) أما خاطبة بريدة فكتبت على حائطها في تويتر (دون مقابل وطلبات المسيار ممنوعة والتواصل بالخاص نسال الله التوفيق لي ولكم فقط في القصيم ) يذكر أن الجمعيات الخيرية في مناطق المملكة تقدم خدمة التوفيق بين الشباب والفتيات الراغبين بالزواج وخصصت قسماً نسائياً لطلبات الفتيات وقسماً رجالياً للذكور ويتم دراسة طلباتهم والتوفيق بين طلبات الطرفين مجاناً وبسرية تامة .