الخليل - بلال أبو دقة -رندة أحمد:
أقر وزير الجيش الإسرائيلي، أيهود باراك ، بناء 84 وحدة استيطانية إلى الشرق من مدينة الخليل ، جنوب الضفة الغربية بجوار مستوطنة «كريات أربع»، لتصبح المدينة حبيسة مستوطنات تلفها من كافة الاتجاهات، وأسيرة البؤر الاستيطانية في قلبها.
وفيما يتعلق بمخاطر السيطرة الإسرائيلية على تلك المناطق من محافظة الخليل، قال مدير مركز أبحاث الأراضي في جنوب الضفة الغربية -جمال العملة-: المنطقة المرشحة لبناء الوحدات استيطانية فيها هي منطقة البقعة إلى الشمال من «مستوطنة خارسينا»، وهذه سياسة إسرائيلية مدروسة تهدف لتدمير الاقتصاد الفلسطيني وسلب الأراضي من الأهالي حيث أن منطقة البقعة تشكل سلة خضار مدينة الخليل، لذلك نسمع كل يوم عن هدم للآبار وتدمير شبكات الريً في تلك المنطقة وغيرها من المناطق ناهيك عن طرد الأهالي وعدم السماح لهم باستخدام أراضيهم.
وخلال زيارته مدينة الخليل بالضفة الغربية قال الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس: إن السلطة الفلسطينية لن تتيح للاحتلال الفرصة ليخرجنا من أرضنا ؛ مشيرا إلى أن محاولات السلطة للحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة لا يعني التخلي عن المفاوضات مع إسرائيل فهناك قضايا مهمة لن نستطيع إنهائها من دون المفاوضات مثل القضايا الست والأسرى، ولن نسمح أن تبقى أرضنا عرضة لنهب الاستيطان.