|
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
يبدأ الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المصري الجديد عمله رسميا غدا السبت بعقد اجتماعين للمجموعة الاقتصادية لتحديد مجموعة الإجراءات الواجب اتخاذها على وجه السرعة ثم اجتماع لبحث الملف الأمني وبحث منظومة التشريعات التي تتيح حفظ الأمن على أن تقوم الشرطة بتطبيق القانون ودون المساس بحقوق المواطن. وأكد قنديل أمس في مؤتمر صحفي قبل أداء اليمين الدستورية هو وحكومته الجديدة أمام الرئيس المصري محمد مرسي أنه يضع نصب عينيه التحديات الاقتصادية والتي تتمثل في عجز الموازنة الذي وصل إلى 35 مليار جنيه تمثل 7.6 من إجمالي الدخل القومي ودين داخلي يصل إلى 1.1 تريليون جنيه ودين خارجي ضخم، بالإضافة إلى التحديات الأمنية وتحديات حدودية وتحديات مياه النيل.
وقال قنديل: إنه لا يبدأ من الصفر لكنه يبني على عمل جاد ودءوب قامت به الحكومات السابقة كما أن هناك خططا وبرامج موجودة بالفعل إضافة إلى برنامج الرئيس, مؤكداً أن المهمة القادمة ليست سهلة.
ولفت إلى أنه كان يقوم بالتنسيق مع الرئيس وأن الوزارات 35 منهم 8 وزارات للدولة واستحدثت وزارة الدولة للمياه والصرف الصحة ووزارة الشباب ووزارة الاستثمار، مؤكدا عدم وجود زيادة في الإنفاق فقد تم رفع الأجهزة المعنية إلى وزارات بهدف الاستماع إلى مشاكل تلك القطاعات داخل مجلس الوزراء.
وأعلن قنديل أن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي سيحتفظ بوزارة الدفاع التي يتولاها منذ أكثر من عشرين عاما. وأكد قنديل في مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن تشكيلة حكومته الكاملة ان المشير طنطاوي «سيحتفظ بمنصب وزير الدفاع».
وكان طنطاوي بمثابة الرئيس الفعلي لمصر منذ أن أطاحت انتفاضة شعبية أيدها الجيش بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011 إلى أن تولى الرئيس المنتخب محمد مرسي مهام منصبه في 30 يونيو الماضي.
وطالب «قنديل» الجميع بالوقوف إلى جانب الحكومة والعمل معها وقال «نحن حكومة الشعب لا نمثل هذا التيار أو ذاك لكننا حكومة الشعب».