كتاب المنظومة الذهبية لأمية زين العابدين عمر بن مظفر بن الوردي شرح وتحليل مهنا عبد الله أبا الخيل، صدر عن دار الفيصل الثقافية وجاء في 192 صفحة من القطع الكبير.
والكتاب يدرس عصر ابن الوردي ويعرض لحياته وأشعاره.. وجاء في المقدمة:
هو زين العابدين عمر بن مظفر بن الوردي وُلد بمعرة النعمان ونشأ وأقام بحلب، ولذلك يوصف بالمعري الحلبي وكان من كبار فقهاء الشافعية في عصره.
وقد عاش ابن الوردي في ظل الدولة المملوكية التي كانت تسيطر على مصر والشام آنذاك، وأصل المماليك كما نعلم طبقة الأرقاء اشتراهم سلاطين بني أيوب ونشؤوهم تنشئة عسكرية، وظلّت شوكتهم تقوى حتى استطاعوا انتزاع الحكم من بني أيوب بعد موت الصالح نجم الدين أيوب.
وعن شعر ابن الوردي قال المؤلف: يبدو أنّ ما وصلنا من شعر ابن الوردي لا يمثل كل ما نظّمه إذ كان دائم الإلحاح على شعره بالحذف كما يقول هو في مقدمة ديوانه: وحذفت من نظمي ما لم أعبأ بخذفه وألححت عليه حتى صيرته على نصفه، ولولا رجاء الترحم ممن يقف عليه والطمع في بقاء الذكر فهو مما تتوق النفس إليه، لسددت بحسب الطاقة هذا الباب ولحثوت في وجه الأدب التراب.