|
كتاب «الابتعاث آمال وآلام وأحكام» تأليف فهد بن يحيى العماري صدر عن دار الحضارة للنشر، وقال المؤلّف: من مخاطر الابتعاث التعرض للفتن والفساد الأخلاقي ولا سيما إذا انتقل الإنسان من مثل بلادنا المسلمة المحافظة إلى بعض البلاد المنحرفة أخلاقياً، والشاب عنده فتوة وميل، فماذا سيصنع أمام ذلك السيل الجارف من الفساد بجميع صوره وأشكاله.
وتعرض لبعض المخاطر العقدية.. ونقل بعض الأفكار التغريبية لبلاد المسلمين.. والتعرض للاختلاط المحرم داخل الجامعات والإسكانات.. والسكن مع الأسر الكافرة بحجة تعلُّم اللغة وهذا ممنوع شرعاً وله مفاسد على دين الشخص وأخلاقه وفكره وسلوكه.
وقال المؤلف عن فوائد وإيجابيات الابتعاث:
- اكتساب المعارف والعلوم بجميع أنواعها.
- التعرف على المجتمعات والحضارات وأخذ محاسنها وترك قبائحها.
- التعرف على أصحاب العلم والفكرة والاستفادة من خبراتهم.
- إتقان بعض اللغات.
- الدعوة إلى الله عزّ وجلّ والمشاركة في ذلك قدر الاستطاعة.
ودعا المؤلف إلى وضع ضوابط للابتعاث.. وقال:
- تحديد فئة عمرية من الخامسة والعشرين عاماً ونحوها لطالب الابتعاث، وأن يكون على مستوى من الوعي والعقل والإدراك والمعرفة والثقافة.
- أن يكون متزوجاً والزواج حصن من الفتن بإذن الله.
- وضع مقابلات ومقاييس دقيقة واختبار قدرات لتتم الموافقة على ابتعاث المتقدم.
- أن يكون الابتعاث في التخصصات الملحّة.
- المتابعة الدورية لسلوكياتهم وانضباطهم ودراستهم ووضع تقويم لهم.
- أن تكون هناك لجنة أو هيئة قانونية لحماية المبتعث والدفاع عنه والحفاظ على حقوقه.
- وضع تقويم مستمر لبرنامج الابتعاث وألا يدفع جميع الراغبين دفعة واحدة وإنما على شكل دفعات ليتم تقويم كل دفعة على حدة وتلافي السلبيات.