عن دار الحضارة صدر كتاب: «ثلاثون مجلساً في التدبر» إعداد اللجنة العلمية في مركز تدبر.. الكتاب يتضمن مقدمة رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم ومقدمة المستشار العلمي لمركز تدبر.
وجاء في المقدمة: إن مما يسر ويفرح القلب الإقبال الكبير على تلاوة القرآن وفي شهر رمضان بالذات ولنتأمل في قوله تعالى: {قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ}.. فلم يقل نزله على سمعك ولا على بصرك ولكن على قلبك.
فلنواجه أنفسنا بهذا السؤال: هل تتجاوز الآيات التي نتلوها ونسمعها أسماعنا وأبصارنا وألسنتنا إلى قلوبنا؟
هذا هو الأمل المُرتجى وبه نجتني ثمرات القرآن الكريم ذلك الكتاب العزيز الذي جعله الله نوراً للقلوب وهداية للبشرية.
نور على مر الزمان تألفا
وأضاء للدنيا طريقاً مشرقا
وهدى من الرحمن يهدينا به
للصالحات وللمكارم والتقى
هذا كتاب الله زاد قلوبنا
وشفاؤنا من كل داء أرهقا
هذا هو القرآن مصدر عزنا
فيه تبوأنا المكان الاسمقا
يا حافظ القرآن لست بحافظ
حتى تكون لما حفظت مطبقا