منذ أن أعلنت إدارة النادي الأهلي تعاقدها رسمياً مع المحترف الأرجنتيني وصانع ألعاب نادي اتليتكو تيغري الأرجنتيني دييغو البرتو موراليس (Diego Alberto Morales) البالغ من العمر 25 عاماً بنظام شراء البطاقة لمدة ثلاث سنوات ليحل محترفاً رابعاً في قائمة اللاعبين غير السعوديين في النادي الأهلي، لم تهدأ الصحافة الأرجنتينية بشكل خاص والعالمية في متابعة (الصفقة الأكبر) نوعيا في منطقة الشرق الأوسط.
هكذا أوردت مواقع الكرة العالمية وموقع فيفا الرسمي ومواقع ومحطات فضائية عالمية متخصصة، عطفا على مستوى نجم منتخب الأرجنتين ومستقبلها الذي يرى فيه كثير من المحللين العالميين (ملامح) استعادة بريق النجم الأسطوري دييجو أرماندو (ماردونا)، النجم الذي سارعت إدارة نادي اتليتكو تيغري الأرجنتيني لسد خانة (صانع اللعب) بلاعب نادي يونيفر سداد التشيلي اللاعب ماتياس غارسيا في الوقت الذي اعتبرت فيه الصحافة الأرجنتينية أن خلافة مستقبل نجم كبير بحجم (البرتو موراليس) أمر ليس بالسهل خصوصا وأن الانتقال جاء بنظام شراء البطاقة ولمدة 3 سنوات لصالح قلعة الكؤوس.
أما محليا فقد تباينت ردود الفعل طبقا للقاعدة (القديمة الحديثة).. دامه مو بفريقنا.. شنوا عليه حملة تشويش، والحقيقة أنني تعجبت كثيرا جراء اللغط الذي دار حول (قيمة) نجم المستقبل الأرجنتيني (الفنية)، وهو النجم المعلوم لدى الجمهور السعودي قبل مجيئه الأسبوع المنصرم لعروس البحر الأحمر، فثقافة الجماهير السعودية تسبق بمراحل (منظري أبجد هوز كرة قدم)، فمن تابع شبكات التواصل الاجتماعي باختلاف مشاربها يعلم يقينا أن نجما بهذا الحجم لم ينتظر (إشادة محتقن) أو قلم (حائطي) حتى يُعرف نجما عالميا لم يحضر مثيلا له من قبل سوى البرازيلي نيفيز محترف نادي الهلال سابقا.
بقي أن نقول (بصريح العبارة) لجماهير الرُقي الأهلاوية أن صفقة (العيار الثقيل) كانت بمثابة (الصفعة) بل صفعات تتالت على وجوه من لا يُعجبهم العجب، فقط منحوا الفرصة (كاملة) لهذا النجم الكبير فنا ومهارة، وثقوا في العمل الإداري والفني الكبير للنادي (الملكي) واشكروا من كان السبب وراء البسمة التي ارتسمت على محياكل الأهلاويين، الرمز الأهلاوي الكبير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز.
خُذ.. عِلم..!!
الأربعة أهداف (الوحداوية) التي تلقتها الشباك الأهلاوية قبيل انطلاق قطار الدوري قبل يومين، جاءت في الوقت المناسب (لتصحي النايم)، وتنبه الغافل، تلك المباراة (الاستعدادية) والتي شارك فيها جميع اللاعبين الأهلاويين المحليين المسجلين أتت بـ(لقاح) أكاد اجزم أنه أكبر وأهم فائدة من المعسكر الخارجي لقلعة الكوؤس لأن الثمن ببساطة.. بطولات تتنظر قلعة الشموخ لن تقل عن الثلاث بإذن الله، أهمها بطولة خارجية كُبرى.. منتظرة..!!
تبدأ منافسات الجودو النسائية غدا الجمعة وستكون المشاركة الافتتاحية للسعودية وجدان علي سراج (18 عاماً). والتي يجب علينا كإعلاميين رياضيين (حقيقيين) وكمجتمع رياضي يؤمن بأهمية مشاركة المرأة السعودية في هكذا محفل اولمبي دعمها والتصدي للشائعات المغرضة التي تدورحول مشاركتها وزميلتها العداءة سارة العطار وفق الضوابط الشرعية التي كانت ومازال هاجس رجل الرياضة الأول سمو الرئيس العام نواف بن فيصل الذي قد سبق أن وافق على مشاركة السعوديات وفق شروط محددة من أهمها ارتداء الرياضية «للباس شرعي مناسب» وموافقة ولي أمرها وحضوره معها وتوقيعه تعهدا بعدم مخالفة الشروط السابقة التي يضاف إليها المنع من الاختلاط بالرجال.
السذاجة التي وصلت حد (التنكيت) واستخفاف الدم التي جادت بها قرائح (البعض المحتقن) بشبكات التواصل الاجتماعي على الوفد السعودي وحضور حفل الافتتاح، تدل على قبح (مؤدلج) لدى (اعماميين) الوسط الرياضي، والذين باتوا يشكلون ضلعا بارزا في (تدهور الإعلام الرياضي) الإعلام الذي يُعد إحدى حلقات النجاح للرياضة في أي بلد في العالم.. إلا عند ربعنا.. وإذا عرف السبب بطل العجب،,!!
المصري حسني عبد ربه والإكوادوري جيمي إيوفي والأرجنتيني داميان مانسو والأوزبكي شوكت ملجنوف، إضافة للنجم المحلي عبده عطيف قد يشكلون منعطفا هاما في طريق النصر البطولي الذي طال انتظاره..!!
الزعيم ينتظر عُشاقه الكثير من تطوراته الفنية المُحكمة بعد أن عيّن الفرنسي أنتوان كومبواريه مدرباً للفريق، واستعادة نجم المملكة الأول الهداف الكبير ياسر القحطاني وتعزيز خط الدفاع بتعاقده مع عملاق الدفاع السنغالي قادر مانجان من رين الفرنسي..!!
في الصميم..!!
للصبر عاقبة محمودة الأثر
وقلّ من جد في أمر يؤمله
واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر