سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة - حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

إشارة لما نُشر بجريدة الجزيرة العدد 14535 بتاريخ 25-8-1433هـ تحت عنوان (الولادة والنساء في عنيزة إلى أين صحة القصيم) بقلم د. سليمان بن علي الكاتب.. عليه نفيد سعادتكم والمتابع الكريم أن المدرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم هي الممثلة لوزارة الصحة بالمنطقة وأنها تحرص كثيراً على توفير مختلف المشاريع والخدمات الصحية لأبناء هذه المنطقة، كما أنها تسعى إلى عمل توازن في الخدمات حسب المعايير والتوجيهات ومحافظة عنيزة إحدى أهم وأكبر محافظات المنطقة وتنعم برعاية صحية متميّزة من خلال القطاع الصحي بالمحافظة.

وحيث أشار كاتب الموضوع إلى عدد من النقاط التي يلزمنا التطرق لها وهي كالتالي:

- تثاقل وتباطؤ صحة القصيم في تنفيذ مشاريعها، وهذا أمر غير وارد أن تسعى جهة إلى تعطيـــل عملها وإنما المدرك للمعاملات الحكومية يعرف آلية الاعتماد والاختيار والطرح والترسية والتواصل بين الوزارات المعنية.. إلخ.

- ذكر الكاتب انتشار مراكز المتبرعين بالمستشفى وهذا أمر إيجابي وحميد والوزارة ترحب بأي متبرع يرغب في عمل الخير وخدمة المجتمع وهذا من أهداف وزارة الصحة وليس عجزاً منها كما ذكر مع الأسف.

- تطرق إلى (يأس) أهالي محافظة عنيزة وهذا أمر مردود عليه، حيث تحظى المحافظة بمتابعة واهتمام رائع من محافظها الأستاذ فهد حمد السليم وبإمكان أي مواطن التواصل مع سعادته أو مدير عام الشؤون الصحية أو مدير القطاع الصحي للاستفسار عن أي أمر يشغله وهذا حق مكتسب لكل المواطنين.

هذا وما وددنا إطلاعكم عليه، آملين نشره، مؤكّدين على أن المواطن الصادق هو مرآة حيّة تعكس مستوى الرضا عن الخدمات المقدمة له آملين أن نوفّق جميعاً لخدمة هذا الوطن الغالي.

وتقبلوا فائق تحياتي..

محمد صالح الدباسي - مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم