|
الدمام - عبير الزهراني
تحت أشعة الشمس وفي أوقات تجاوزت درجة الحرارة 47 درجة مئوية يقف مجموعة من الشبان في شوارع خصصت لبيع الرطب على جنبات الطرق تحت أشعة الشمس لبيع بضائعهم دون وجود مظلات تقيهم حر الشمس متخذين من أشمغتهم المعكوفة على رؤوسهم واقياً لهم من لهيب الشمس الحارقة.
«الجزيرة» التقت بالمواطن الشاب خالد المناعي، الذي كانت له مطالبة بسيطة جداً تتمثل في إيجاد مساحات لهم تكون مضللة وتخصيص مواقع محددة لبيع وعرض الرطب تفادياً لتلفه وخسارة جزء كبير من نضوجه. وقال المناعي: للأسف الشديد لا يوجد لنا أماكن خاصة لبيع الرطب مما نضطر للمكوث طويلاً تحت أشعة الشمس، وتحمل معاناة الصيام في ظل ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.
وأضاف: «تسمح لنا البلدية في البيع في الأماكن المضللة المخصصة لبيع الخضروات والفواكه خلال فترة الظهيرة فقط،ولكنها تطالبنا بإخلاء المكان قبل غروب الشمس فنضطر للخروج إلى الساحة الخارجية معرضين أنفسنا وبضاعتنا للرطوبة والأتربة».
من جانبه قال رئيس بلدية وسط الدمام المهندس مازن بخرجي، بأن أمانة المنطقة الشرقية حددت خلال السنتين الماضيتين مساحات ووضعت بها مظلات، وخصصت تلك المظلات للمزارعين الذين يبسطون للبضائع الموسمية، كموسم الرطب وبعض الخضروات الموسمية. مؤكداً بأن البلدية خصصت لهم مواقع كبيرة ولكن هناك بعض المزارعين لا يلتزمون بتلك الأماكن ويتجهون إلى مواقع إستراتيجية عند مداخل السيارات ومخارجها. وأوضح بخرجي، بأن تلك المظلات ليست مخصصة أو ملك لأحد فهي مفتوحة للجميع وتناسب عددا كبيرا من المزارعين.