|
وصف رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي السابق والمنتخب الناقد والإعلامي محمد بن عبدالله بودي الإجراء الأخير الذي قام به وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان باستدعاء أعضاء مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي السابق للتحقيق بالإجراء غير النظامي والمخالف للائحة الأساسية للأندية الأدبية ومحاولة للالتفاف على الحكم القضائي السابق الصادر بإلغاء قرار الوزارة بإلغاء نتيجة الانتخابات وقد حاول الوكيل مرة أخرى عندما دعا لانتخابات في ظل صدور حكم قضائي بإلغاء إعادة الانتخابات وقمنا بالكتابة لسمو أمير المنطقة الشرقية وطلب سموه من معالي وزير الثقافة بعدم إقامة الانتخابات حتى ينتهي النظر قضائيا في دعوانا في محكمة الاستئناف وها هو الوكيل يعيد الكرة للمرة الثالثة عبر اللجنة وبرئاسته حيث تشكل هذه اللجنة اعتداءً مكشوفا على صلاحيات الجمعية العمومية التي هي صاحبة الولاية في مباشرة التحقيق وليس اللجنة التي كونها الوكيل والتي تتساقط نظاميتها أمام اللائحة التي تنص موادها باستقلالية الأندية الأدبية ماليا وإداريا وممارسة الجمعية العمومية لسلطة المحاسبة والرقابة على أداء مجلس الإدارة ولهذا اعتذرت عن الحضور للجنة لعدم نظامية تكوينها وعدم وجود صفة ولائية لهذا التحقيق مع مجلس الإدارة حسب اللائحة وأضاف بأن ذهنية العمل في وكالة الشؤون الثقافية يكتنفها الغموض وقال إن هذه الذهنية تعاني ومن فراغات قانونية حادة، وأن ذلك يحيل مشروع التطوير والتقدير للثقافة والمثقفين إلى مشروع تشويه الثقافة وتشويه المثقفين، كل هذا لأن عددا من أعضاء الجمعية العمومية في أدبي الشرقية طعنوا في تزوير نتائج ثلاثة أعضاء من الفائزين في انتخابات مجلس إدارة النادي واثنين من الاحتياط وشعر بأن الاتهام قد يطاله شخصياً بصفته مشرفاً على عملية الانتخابات.