ولد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود في العاصمة الرياض سنة 1361هـ وهو الابن الحادي والثلاثون للملك عبدالعزيز رحمه الله وبعد تلقيه التعليم العام حصل على مؤهل عال في العلوم السياسية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان سموه قبل تعيينه وزيراً للداخلية مؤخراً يشغل منصب وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة سنة 1390هـ ثم نائب وزير الداخلية منذ سنة 1395هـ حتى توليه منصب وزير الداخلية بتاريخ 28-7-1433هـ.
إذاً فإن تعيين سمو الأمير أحمد وزيراً للداخلية خلفاً لأخيه المرحوم الأمير نايف ليس بالأمر المستغرب فسموه الكريم يعمل منذ (43) عاماً في مجال العمل الأمني وكان منصب (نائب وزير الداخلية) هو آخر أعماله الأمنية قبل وصوله إلى حقيبة وزارة الداخلية.
ومعلوم أن نائب وزير الداخلية هو المسؤول الثاني في الوزارة وهو ما يعني أن سمو الأمير أحمد مشارك بصفة أساسية في كل أعمال وإنجازات وزارة الداخلية طيلة السنين الماضية مما يعني توفر الخبرات المتعددة لدى سموه في مجالات مهام وأعمال وزارة الداخلية.
وإضافة لذلك فهناك أسباب أخرى أدت إلى تعيين سمو الأمير أحمد وفقه الله وزيراً للداخلية وهي:
- أن الأمير أحمد معروف عنه العمل بجدية وصمت.
- أن سموه يتميز بدماثة الخلق والتواضع ومساعدة المحتاجين والبعد عن الأضواء.
- أن سموه يحمل مؤهلاً علمياً عالياً في العلوم السياسية والذي يتلاءم مع مهام وأعمال وزارة الداخلية التي تعتبر في أي دولة من الوزارات السيادية.
- أن سموه قد ساهم في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
- أن لسموه مشاركات فعلية وشخصية في خدمة حجاج بيت الله الحرام عندما كان وكيلاً لإمارة منطقة مكة المكرمة وبعد أن أصبح نائباً لوزير الداخلية.
- أن سموه من الداعمين الأساسيين للكشافة السعودية في معسكرات الخدمة العامة في الحج وقد منحته جمعية الكشافة السعودية القلادة الذهبية للجمعية والتي تمنح لمن له دوراً بارزاً في دعم الحركة الكشفية.
- أن سموه قد مثل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو الأمير نايف رحمه الله في العديد من المناسبات والمؤتمرات الدولية.
وفق الله سمو الأمير أحمد في عمله الجديد الحساس والمهم في ظل قيادة الملك عبدالله وولي عهده أيدهما الله.
asunaidi@mcs.gov.sa