برقية إلى مريم الفتاة السعودية التي تنصَّرت وارتدت عن الدين الحق..
عودي إلى الإسلام يا مريم
فإن عيسى قانت مسلم
ومريم العذراء في قلبها
إسلامنا الصافي لمن يفهم
الدين عند الله دين الهدى
كالشمس تخفى عندها الأنجم
لما تضيء الكون أنوارها
يهرب منها ليلنا المظلم
ما زلت في أول درب الهوى
فلترجعي إن الهوى يسقم
عيسى رسول الله ليس ابنه
يعرفها الناطق والأبكم
حقيقة كبرى وإن حرفوا
ما جاء في الإنجيل أو غمغموا
كم راهب يعرفها مثلما
نعرفها لكنه يكتم
يا مريم الإنجيل ألعوبة
في كف من يهذي ولا يعلم
إسلامنا الحق فكيف امتطى
قلبك هذا الوهم يا مريم
عودي إلى رشدك إن الذي
قارفته اليوم هو المغرم
العالم الحائر في غربهم
ساع إلى إسلامنا مقدم
فكيف يرتد إلى وهمهم
من يعرف الحق، ويستسلم
- مكة المكرمة