القدس المحتلة - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
قال الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام نكبة 1984م: «إن تهويد مدينة القدس العربية المحتلة تصاعد مع بداية شهر رمضان، مؤكداً أن بلدية الاحتلال الإسرائيلية في مدينة القدس أصدرت قراراً يقضي بتحويل باحات المسجد الأقصى المبارك إلى حدائق وساحات عامة، بهدف إلغاء تبعيتها للمسجد الأقصى، وفتح المجال أمام اليهود لدخولها في أي وقت؛ حيث يعمل الاحتلال على طمس المعالم الفلسطينية في المدينة المقدسة عبر إجراءات تُنفذ لأول مرة في شهر رمضان المبارك.
وقال الخطيب في تصريح له: «إن الاحتلال الإسرائيلي سمح ولأول مرة في شهر رمضان بدخول المستوطنين والمتطرفين الصهاينة إلى باحات المسجد الأقصى، دون مراعاة لمشاعر المسلمين الموجودين فيه، في الوقت الذي أصدرت فيه بلدية الاحتلال قراراً باعتبار باحات المسجد حدائق وساحات عامة يجوز لأي شخص دخولها» كما توالت الاقتحامات الإسرائيلية من قبل الجنود والمستوطنين بشكل يومي لأول مرة في شهر رمضان، إضافة إلى منع المصلين من الوصول إليه، وفرض إجراءات أمنية صارمة تحد من وصول من هم في سن الشباب للمسجد الأقصى والاقتصار على من هم فوق الأربعين عاماً.