موسكو - (د ب أ):
بدأت أمس الاثنين في موسكو محاكمة ثلاثة من أعضاء فريق «بوسى ريوت» النسائي لموسيقى البانك روك بعد ما قدمن أغنية تنتقد الرئيس فلادمير بوتين. وأحيط مبنى المحكمة بإجراءات أمنية مشددة، حيث احتشد عشاق الفريق الغنائي في مظاهرة وهتفوا: «فليطلق سراح بوسي ريوت». وتواجه العضوات الثلاث، المحتجزات بالفعل منذ آذار - مارس الماضي، عقوبة السجن سبعة أعوام حال إدانتهن بالهمجية. ألقي القبض على الفتيات الثلاث، وتتراوح أعمارهن بين 22 و29 عاما بعد ما احتل الفريق في شباط - فبراير الماضي منصة وعظ في كاتدرائية «المسيح المنقذ» التي تعد الكنسية الأرثوذكسية الرئيسية في موسكو وقمن بغناء «الأم المقدسة حرري روسيا من بوتين». كانت المحكمة قد رفضت طلبا من الدفاع لإعادة القضية للمحققين بسبب أخطاء في التعامل في القضية. وحاول المحامون أيضا تبرير طلبهم بضيق الوقت المتاح للإعداد للقضية. كما اعترضوا على قرار للمحكمة بتمديد اعتقال الفتيات إلى كانون ثاني - يناير المقبل. وانتقد نشطاء حقوق الإنسان المحاكمة واصفين إياها بأن دوافعها سياسية.