|
القاهرة - مكتب الجزيرة:
أكَّد رئيس الوزراء المصري المكلف الدكتور هشام قنديل أنه استقر على 70 في المئة من تشكيل حكومته، مشيرًا إلى أنه ما زال يجرى مشاورات لاستكمال التشكيل وأن هذه المشاورات تأخذ وقتًا لأنّه يتم المفاضلة بين أكثر من مرشح للمنصب الوزاري الواحد، كما يتم التقييم بينهم على أساس الكفاءة، مضيفًا أنه يجرى كذلك التفاوض بشأن منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية.
وأوضح قنديل أن مقابلته لمرشح لا تعنى أنه تم تكليفه بحقيبة وزارية، لافتًا إلى أن البعض ينتقد أحيانًا مرشحين تتم مقابلتهم بدعوى أنهم غير صالحين للمنصب الوزاري دون أن ينتظروا لمعرفة رأي رئيس الوزراء.
ومن المنتظر أن يعلن قنديل التشكيل النهائي للحكومة قبل نهاية الأسبوع الحالي.
يأتي ذلك في الوقت الذي ثار فيه جدلٌ كبيرٌ حول أسباب تأخير إعلان تشكيل الحكومة الجديدة.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر قولها: إن سبب التأخير يرجع إلى وجود أزمة حقيقية تتعلّق بمنصب وزير الدفاع، ووضعه في الحكومة الجديدة.
وأوضحت المصادر أن المجلس العسكري في اجتماعات شبه مستمرة منذ الإعلان عن اسم رئيس الحكومة الجديد، لبحث صيغة قانونية تتيح للمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة عدم حضور اجتماعات مجلس الوزراء تحت رئاسة قنديل.
ولفتت المصادر إلى أن اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكري يقود عملية البحث عن مخرج قانوني لذلك يستهدف توصيف المشير طنطاوي (القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع)، بحيث يأتي منصب وزير الدفاع في آخر تعريفه حتَّى يتمتع باستقلالية تامة عن الحكومة.