سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلَّمه الله

رئيس تحرير جريدة الجزيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

إشارة إلى ما نُشر بجريدة الجزيرة بالعدد رقم 14541 بتاريخ 2-9-1433هـ تحت عنوان: (المشروعات الصحية بعنيزة تغتال في مهدها) بقلم سالم حمود الزويد.

عليه نفيد سعادتكم والقارئ الكريم أن المقال تطرق إلى المشروعات الصحية بإحدى أهم وأكبر محافظات منطقة القصيم وهي محافظة عنيزة والتي يمثّل صحة القصيم فيها قطاع صحي يشمل مستشفى الملك سعود ومستشفى الشفاء وعدد 17 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، إضافة لاعتماد مركز جديد يجري حالياً تحديد موقعه، وهناك عدد من المشاريع كمستشفى الولادة والأطفال 200 سرير والمعتمد حديثاً ومستشفى السبيعي التأهيلي والذي سلّم للمقاول المنفذ مؤخراً إضافة إلى تطوير وتوسعة طوارئ مستشفى الملك سعود والذي أوشك على الانتهاء.

وما يحز في النفس أن يتابع المتلقي والمسؤول طرحاً سلبياً لا يعتمد على أي معطيات حقيقية وإنما على هواجس وأفكار لا يجب أن تكون في هذا الوقت الذي أصبحت فيه المعلومة سهلة التناول والوصول لأي مسؤول أسهل منها للتحقق من الأقاويل والمزاعم التي تبث دون خوف أو وجل من حساب أو عقاب دنيوي أو أخروي.

والأخ الكاتب هنا لم يكلّف نفسه عناء التحقق أو السؤال من المعنيين بالأمر سواء في القطاع الصحي بعنيزة أو بالمديرية العامة للشؤون الصحية.

ومما تطرق له مشروع مستشفى الولادة والأطفال الجديد الذي تم تحديد الموقع ورفع الأبعاد ومخاطبة الوزارة لاستكمال الإجراءات الإدارية والهندسية والمالية التي لا يجهلها مسؤول مثل من هو بدرجة مهندس في وزارة الشؤون البلدية والقروية يشكك في مشروع اعتمد من أعلى الجهات ورصدت مبالغه فكيف يطمس حسب تعبير الأخ المهندس.

أما ما يخص مستشفى السبيعي التأهيلي فقد تم تسليمه للمقاول ولله الحمد بعقد موقّع وموثَّق ولا يحتاج إلى اتهام أو تشكيك

وما ذكره حول مركز الأسنان لذا وجب الإشارة إلى أن وزارة الصحة تعمل بموجب خطط إستراتيجية بعيدة المدى لتغطية كافة المناطق لمختلف الخدمات الصحية وبعد الدراسة قرَّرت الوزارة توزيع مراكز الأسنان الإقليمية على مناطق المملكة وحدد لمنطقة القصيم مركز الأسنان الإقليمي ببريدة وهو حالياً قيد الإنشاء وهو يخدم مختلف محافظات المنطقة بعد التحويل من مراكز الأسنان بمختلف المستشفيات بالمنطقة.

كما أشار الكاتب إلى أن مركز الأمير سلطان لجراحة وقسطرة القلب كان مقرّه عنيزة ونقل بقدرة قادر إلى بريدة وهنا يجب الإشارة إلى أن منطقة القصيم منطقة ضمن مناطق مملكتنا الحبيبة وإن ما بين بريدة وعنيزة لا يعدو كونه 25 كم عبر عدة طرق سريعة وسلسة وإن ما ذكره الكاتب يعطي انطباعاً سلبياً للمتابع ويعتبر اتهاماً مباشراً لأمانة القائمين على القطاع الصحي بمنطقة القصيم لا يرضي ولاة الأمر أولاً ويشكك في من يحملون هذه الأمانة الكبيرة مما يسترعي المعنيين إلى متابعة ما يُنشر في هذا الشأن والرفع به إلى جهات الاختصاص للنظر فيه واقتصاص الحق ورفع التهم والظلم الحاصل.

هذا ما وددنا اطلاعكم عليه، آملين نشره في أقرب فرصة ممكنة، مؤكّدين لكم أولاً وللمتابع الكريم أن المسؤولين بصحة القصيم لا يألون جهداً في سبيل تقديم الخدمات الصحية لأبناء المنطقة والمقيمين عليها، آملين من سعادتكم تحرّي مصداقية الأسماء التي تنشر مثل هذه الكتابات التي تبث الشائعات وتشكك بالذمم حسب ما يكلّفه النظام.

ولسعادتكم خالص التحيّة.

محمد بن صالح الدباسي - مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم