الجزيرة - وسيلة الحلبي:
على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت مشاري بن عبد العزيز آل سعود، ينظم القسم النسائي بجمعية الإعاقة الحركية والأسر المنتجة مع مؤسسة جوهرة الحفل لإقامة وتنظيم المعارض ممثلتها الأستاذة نيللي العايدي نائب المدير العام، أمسية ثقافية تحت شعار (تنمية قيمة العمل) وذلك مساء الأربعاء 13 رمضان الحالي 1433هـ الموافق 1 /8/ 2012م بمركز الملك عبد العزيز التاريخي. وستشهد الأمسية حضوراً كبيراً من كبار الشخصيات وسيدات الأعمال وزوجات أعضاء السلك الدبلوماسي والأكاديميات اللائي تمّت دعوتهن لحضور هذه المناسبة، ذكرت ذلك الأستاذة جواهر العبد العال رئيسة اللجنة الثقافية المنظمة لهذه الأمسية، موضحة أنّ الأمسية تشتمل على الافتتاح بالقرآن الكريم تتلوه الأستاذة ليلى الجابري من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم قصيدة ترحيبية تقدمها الطفلة الموهوبة لمى خالد من مدارس منارات الرياض، فكلمة اللجنة الثقافية المنظمة تقدمها رئيسة اللجنة الأستاذة جواهر العبد العال، ثم تكريم راعية النشاط من قِبل مؤسسة جوهرة الحفل، فكلمة جمعية الإعاقة الحركية تقدمها مديرة القسم النسائي بالجمعية الأستاذة صباح الشريف، ثم أمسية شعرية للشاعرة بدرية العطا الله السعيد (الغريبة) من وزارة التربية والتعليم، يلي ذلك محاضرة بعنوان تنمية قيمة العمل المحور الأول العمل لله تعالى وبذل الطاعات، تقدمها الدكتورة الجوهرة العمراني من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم تقدم المحور الثاني بعنوان تنمية العمل للكسب الحلال الدكتورة منيرة القاسم من جامعة الأميرة نورة، يلي ذلك قصيدة للشاعرة مها الوتيد من جمعية الإعاقة الحركية، ثم تختم الأمسية بالتكريم من قِبل راعية الحفل لجميع المشاركات. وأكدت الأستاذة جواهر العبد العال قائلة: إنه إيماناً منا بجمعية الإعاقة الحركية وبما تقدمه من خدمات لتلك الفئة، ومن شعورنا الوطني والإنساني لدعم الجمعية، كانت فكرة إقامة هذه الأمسية التي نتمنى أن تحقق الهدف الذي ستقام من أجله، متمنية لجميع الحاضرات الاستفادة الكبرى. وأضافت أن جمعية الإعاقة الحركية تنهل من نبعها الفياض لكل منسوبيها، فعطاؤها شمل التدريب والتعليم ورعاية الموهوبين والموهوبات وتدريب الأسر المنتجة وتطوير مهاراتهم، لتكون ذات كفاءة عالية، إلى جانب إتمام برنامج الزواج بمشروع ذرية الذي يسهم بعد فضل الله في المساعدة على الإنجاب، وتقدّم سلسلةمن الخدمات وترعى فئة غالية، والجمعية كانت وما زالت تطمح لتقديم الكثير والكثير من الدعم والوقوف إلى جانبها. أيضاً نوّهت إلى أهمية الاهتمام بالأسر المنتجة التي سيكون لها في المستقبل شأن في المجتمع وخاصة أنها تتمثل بالمرأة العاملة من خلال ما يتم عرضه من منتجاتهن الحرفية المشاركة بالأمسية الثقافية.