|
الرياض - واس
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، أنه جرى تأهيل أربعة ائتلافات من كبرى الشركات العالمية المتخصصة، لتقديم عطاءاتها الفنية والمالية للمنافسة على تنفيذ مشروع القطار الكهربائي بمدينة الرياض. وبين سموه أن تأهيل الائتلافات الأربعة جاء إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات التقنية والتصميمية والاستعانة بأفضل الخبرات العالمية المتخصصة، والحرص على مشاركة أكبر عدد من الشركات العالمية ذات الخبرات والقدرات والإمكانات في مجالات أعمال المشروع المختلفة، وأن يتم تنفيذ المشروع في إطار من الشفافية والوضوح التام خلال المدة الزمنية المحددة له بما يلبي احتياجات المواطنين الحالية والمستقبلية بمشيئة الله. وأوضح سموه أن الائتلافات الأربعة المؤهلة تتكون من 33 شركة في مختلف مجالات أعمال المشروع تنتمي لـ 15 دولة، وتضم أكبر الشركات المصنعة للقطارات في العالم، وشاركت في تنفيذ أشهر شبكات القطارات والمترو في كبرى مدن العالم، مثل: باريس، لندن، واشنطن، سان فرانسيسكو، سنغافورة، هونج كونج، سيدني، فانكوفر، تورنتو، برشلونة، وغيرها. وتضم الائتلافات المؤهلة للمنافسة على تنفيذ المشروع كلا من:
أولاً: ائتلاف الشركات المكون من: فنسي للمقاولات (فرنسا) - قائد الائتلاف، وسيمنس (ألمانيا)، وشركة المباني مقاولون عامون (السعودية)، وشركة اتحاد المقاولين (السعودية)، وشركة إيكوم (الولايات المتحدة الأمريكية).
ثانياً: ائتلاف الشركات المكون من بومبارديه (كندا) - قائد الائتلاف، ومجموعة الراحجي القابضة (السعودية)، ويابي مركزي انشاءات (تركيا)، و أوبراسكون هيواراتي لاين (اسبانيا)، وشركة العراب للمقاولات المحدودة (السعودية)، وشركة شبه الجزيرة للمقاولات (السعودية)، وجي إس للهندسة والمقاولات (كوريا)، وفريسينيه السعودية العربية (السعودية)، ومجموعة سركو (بريطانيا)، وموت ماكدونالدز (انجلترا)، وبارسنز برينكر هوف العربية (السعودية).
ثالثاً: ائتلاف الشركات المكون من اف سي كونستركتسيون (اسبانيا) - قائد الائتلاف، والستوم ترانسبور (فرنسا)، وسامسونج سي أند تي كوربوريشن (كوريا)، والباين (النمسا)، وستركتون سيفيل (هولندا)، سيتيك (فرنسا)، و تكنيكا اي برويكتوس (اسبانيا).
رابعاً: ائتلاف الشركات المكون من: مجموعة ستراباج (النمسا) - قائد الائتلاف، وشركة أنسالدو إس تي إس لأنظمة التحكم (إيطاليا)، شركة أنسالو بريدا لتصنيع القطارات (ايطاليا)، شركة ستادلر لتصنيع القطارات (سويسرا)، وشركة بيسكس أس أيه (بلجيكا)، مجموعة العلي السويلم - ماسكو(السعودية)، شركة لارسين وتوربو (الهند)، وشركة هايدر للاستشارات (بريطانيا)، وشركة وورلي بارسونز (الولايات المتحدة الأمريكية)، وشركة ايدوم (إسبانيا).
وأشار سمو رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض إلى أن تأهيل الائتلافات الأربعة تم بعد تقدم 38 ائتلافاً بملفاتها للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، لمراجعتها وتقييمها وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات في هذا المجال، وبعد دراسة مدى قدرة هذه الشركات على القيام بالتزاماتها تجاه المشروع بالنظر إلى طبيعة وحجم المشروع، والمدة الزمنية المطلوب إنهاؤه فيها.
مشيراً سموه إلى أنه قد تم دعوة هذه الائتلافات إلى تقديم عروضها الفنية والمالية خلال مدة أقصاها أربعة أشهر طبقاً لوثائق المنافسة التي تم إعدادها.
ويأتي الإعلان عن الائتلافات المؤهلة للمنافسة على تنفيذ المشروع، على إثر صدور قرار مجلس الوزراء الموقر، بالموافقة على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض (القطار-الحافلات) بكامل مراحله، وفقاً للدراسات التي أعدتها وستعدها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الذي نص على أن تتولى لجنة برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وعضوية صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية، ومعالي وزير المالية، ومعالي وزير النقل، الإشراف على تنفيذ المشروع. ويتكون كل ائتلاف من الائتلافات الأربعة المؤهلة، من شركات متعددة التخصصات، بحيث يضم كل ائتلاف شركات تختص في قطاعات: (صناعة القطارات، حفر أنفاق المترو، الأعمال المدنية وأعمال الجسور والأنفاق، نُظم التحكم والتشغيل، الأعمال الميكانيكية والكهربائية، وأعمال التصميم، والإدارة للمشاريع الكبرى).
وفي السياق ذاته يجري حالياً العمل في الهيئة العليا على مراجعة وتقييم ملفات الائتلافات التي تقدمت للتأهل لتنفيذ مشروع النقل بالحافلات، والبالغ عددها 16 ائتلافاً تضم كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجالات توريد وتشغيل وصيانة الحافلات.
وسيتم في غضون الفترة المقبلة بمشيئة الله، الإعلان عن الائتلافات المؤهلة للمنافسة على تنفيذ مشروع النقل بالحافلات، وفقاً للمبادئ نفسها التي جرى بموجبها تأهيل الائتلافات التي تقدمت لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي في المدينة.
وعبر سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على دعمه وتشجيعه ومتابعته لمشروع النقل العام في مدينة الرياض، مشيراً إلى أن هذا الدعم والمتابعة يأتي امتداداً لحرصه أيده الله على كل ما من شأنه تيسير حياة المواطنين وتلمس احتياجاتهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، كما يأتي هذا المشروع الأكبر من نوعه في المنطقة، امتداداً لسلسلة طويلة من المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها مدينة الرياض كسائر مدن المملكة في هذا العهد الزاهر.