ثماني سنوات من العلاج هي كل عمر الطفلة غدير عبدالله عبده، التي وُلدت بتشوهات خِلقية بالأوعية الدموية بالشفة العلوية، والتي أحضرها والدها من اليمن من أجل متابعة علاجها في عيادة الأعصاب والجراحة التجميلة بمستشفى القوات المسلحة بالرياض؛ حيث تمت الموافقة على علاجها بالمملكة كحالة إنسانية مستعصية، إلا أن معاناة غدير بدأت مع انتهاء المدة المخصصة للزيارة من أجل العلاج، وهو ما دعا أبيها لمراجعة الجوازات من أجل تمديد مدة الزيارة والاستفادة من المكرمة الإنسانية بالعلاج، وهو ما يقتضي صدور أوامر بالتمديد.
لذا، وعبر جزيرة الإنسانية، طالب والد الطفلة بالنظر إلى حالة ابنته بعين الرحمة والعطف ومساعدتها في استكمال علاجها والبقاء في مملكة الإنسانية ما دامت هناك فرصة للشفاء بإذن الله.