|
الجزيرة - المحليات:
تحت شعار (صيفنا بالقرآن أنقى) أقامت المدرسة القرآنية الصيفية بثانوية حي النظيم التابعة لإدارة التوعية الإسلامية بتعليم الرياض الحفل الختامي لأنشطتها، وذلك بتشريف عدد من أصحاب الفضيلة وبعض المسؤولين في الحي.
وأكد مدير المدرسة القرآنية أحمد الفهد أن الاهتمام بالمدارس القرآنية، جاء انطلاقاً من أهمية كتاب الله والاهتمام بمدارسته، والعناية بشباب الأمة وضرورة رعايتهم وحمايتهم من مخاطر الفراغ.
وقد شرف الحفل الأستاذ الدكتور إبراهيم الدوسري أستاذ كرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والشيخ سليمان الجاسر مدير إدارة التوعية الإسلامية بإدارة تعليم منطقة الرياض، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والإعلاميين.
وقبيل انطلاق الحفل قدم بعض أشبال المدرسة القرآنية عرضا في لعبة الكاراتيه مع المدرب الكابتن بداح الشريف، وبدئ الحفل بعرض مرئي وتقرير مصور تحدث عن أهمية العناية بكتاب الله وفضله وأثره، ثم تطرق لأهداف المدرسة القرآنية وبرامجها وآلية العمل بها.
تلا ذلك نموذج من التلاوات المختارة في المدرسة القرآنية، ثم ألقى مدير المدرسة القرآنية الأستاذ أحمد الفهد كلمة شكر فيها الإخوة الداعمين للمدرسة، مشيداً بالثمرات التي جنتها المدرسة القرآنية خلال الفترة الوجيزة.
بعد ذلك ألقى مدير إدارة التوعية الإسلامية بتعليم الرياض الشيخ سليمان الجاسر كلمة شكر فيها القائمين على المدرسة القرآنية ونوه بالغاية من إقامة المدارس القرآنية وأثرها على المجتمع.
وتلا أحد طلاب المدرسة القرآنية تلاوة برواية الكسائي بصوت ندي، أعقبها عرض مرئي لأبرز الأنشطة والبرامج التي أقامتها المدرسة القرآنية.
بعدها ألقى راعي الحفل الدكتور إبراهيم الدوسري كلمة أشار فيها إلى فضل القرآن وأهمية مدارسته وربط الشباب به، ثم أطرب المنشدان عبدالرحمن السليمان وفيصل الفياض الحضور بأنشودة عن المدرسة القرآنية من كلمات الأستاذ أحمد الفهد، بعدها تم توزيع الجوائز على أعضاء المدرسة القرآنية والفائزين في برامجها وأنشطتها.