القدس - رندة أحمد:
أجرى المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني مباحثات أمس الأحد مع المسئولين الإسرائيليين حيث يسعى إلى تصوير نفسه كصديق أفضل لإسرائيل من الرئيس باراك اوباما . وقال رومني في تصريحات للصحافة عقب لقائه مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز «نحن مثلكم قلقون للغاية بشان تطوير القدرات النووية في إيران ونشعر بأنه من غير المقبول أن تصبح إيران أمة تملك أسلحة نووية». وتابع «الخطر الذي سيشكله ذلك على إسرائيل وعلى المنطقة وعلى العالم لا يوصف وغير مقبول».
ووصل رومني قادما من بريطانيا ليل السبت إلى القدس في زيارة تستغرق يوما واحدا من المتوقع ان تركز على البرنامج النووي الإيراني الذي تعتقد إسرائيل والغرب بأنه يهدف لتطوير أسلحة نووية. وأبلغ رومني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تصريحات نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية أن «آخذ ببالغ الأهمية آراءكم حول إيران وجهودها للتحول إلى دولة نووية وأتطلع إلى التحدث معكم عن خطوات إضافية نستطيع أن نقوم بها من أجل إيقاف المؤامرة النووية الإيرانية». وأضاف أيضا بأنه سيتم التحدث حول «التطورات في المنطقة» في سوريا ومصر وغيرها. وقال نتانياهو لرومني بأنه من الضروري أن يكون هناك «تهديد عسكري قوي وذي مصداقية» لأن العقوبات والدبلوماسية «لم تفلح بإعادة البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء ولو قيد أنملة».