ترجل الفارس بعد أن أدى دوره في أشرف معركة.. معركة التحديث والتطوير للرياض العاصمة.. (جمانة العقد) ودرة المجد والخلود للتاريخ السعودي المجيد.. أدى دوره بنجاح.. ونعم ما أدى.. خدمة لهذه المدينة الرائعة وملايينها الستة.. التي استحقت ما وصلت إليه وبلغته من ذلك الارتقاء والتقدم.. إنه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض.. ذلك الذي استطاع نقل هذه المدينة إلى حال من التطور غير المسبوق من خلال مثل ذلك الكم الكبير من المنجزات الرائعة على اختلافها وتنوعها.. مما جعلها تضاهي كبريات المدن في العالم وتساير ما صار فيها من مظاهر التقدم والرقي.. مما يصعب الاتيان به في مثل هذه العجالة إنه ناتج جهد وقدرة وكفاءة وإخلاص لذلك الوطني الرمز.. المتميز.. جم المحامد والتواضع عطر السيرة.. ذلك النموذج والمثل الذي أبلى البلاء الحسن في خدمة وطنه ومواطنيه من خلال ما قام به من جهود لجعل مدينة الرياض الأفضل والأجمل من بين مدن العالم فشكراً.. جزيلاً.. متصلاً.. لسموه مع الدعاء له بحياة ملئها الهنا والسعادة.