|
القاهرة - سجى عارف
قال السفير المصري لدى المملكة السيد محمود عوف أن المملكة هي الدولة الوحيدة في العالم التي قدمت أكبر دعم مباشر للاقتصاد المصري بعد ثورة 25 يناير بنحو 3.75 مليارات دولار، وأشار عوف في كلمته خلال احتفال الجالية المصرية في الرياض أمس الأول الجمعة بمناسبة انتهاء فترة عمله أن العلاقة بين البلدين الشقيقين تاريخية وعميقة ولا يمكن لأي شيء أن يؤثر فيها وأكد عوف أن الجالية المصرية في المملكة حققت أكبر مساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، حيث بلغ مقدار تحويلاتها العام الماضي 8 مليارات دولار «30 مليار ريال» والتي تشكل 60% من إجمالي تحويلات المصريين في الخارج كما أنها زادت بعد ثورة يناير.. مشيراً إلى أن العلاقات السعودية المصرية تزداد نمواً ورسوخاً يوماً بعد يوم على عكس ما يدعيه البعض.. وأضاف إن تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز له ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى يعد تكريماً لكل فرد من الجالية المصرية ووساماً على صدر كل دبلوماسي يفتخر به.. وكان السفير قد أكد «للجزيرة» الأسبوع الماضي بأن الاقتصاد المصري بدأ يتعافي ويتحسن منذ أكثر شهرين وهناك تحسن ملحوظ في احتياط النقد وتوقف نزيفه وأرجع ذلك إلى الاستقرار السياسي والأمني في مصر بعد تولي السيد مرسي رئاسة البلاد بعد فترة من الأحداث التي شهدتها مؤخراً.
كما أكد أن الرئيس محمد مرسي سيقوم بزيارة المملكة خلال رمضان الجاري لمقابلة خادم الحرمين الشريفين لبحث الأوضاع والمستجدات التي تشهدها المنطقة وسبل التعاون بين البلدين.