سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلَّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت تعقيب الأخ عبد الله بن سعيد الحريري على مقال الأخ سلمان بن محمد العمري، وكان عنوان تعقيبه (إنهم يفطرون على الدخان) في صفحة عزيزتي الجزيرة رقم 28 يوم الاثنين 4 من رمضان 1433هـ في العدد رقم 14543 وأقول إن التدخين عادة سيئة وضارة ابتليت بها المجتمعات المسلمة وغير المسلمة، ويكون الإقلاع عنها - بعد توفيق الله- بالعزيمة الصادقة والشجاعة الذاتية لدى المدخن، ولعيادات مكافحة التدخين دور كبير لا يُغفل.
وأودّ المشاركة في التعقيب على الموضوع بهذه الخاطرة الشعرية التي كتبتها عن أضرار ومساوئ التدخين:
شَربَ الدخان فسوّدت أسنانه
شرر السجائر أحرقت أردانه
تباً لذاك التبغ أورثه العنا
تلك السجائر أفقدته حنانه
قد كان ذا وجه جميل مشرق
فبدا شحوباً وارتخت أجفانه
وبدا سُعالاً مع خمولٍ دائم
والصوت أخفته الدخان وشانه
هل ينفع المسكين نفث سجائر
هُدم الشباب وقوّضت أركانه
وكذلك الشيش الجراك مجمراً
لا يُشتهى لو غيّرت ألوانه
يا شاربين الوهم فضلاً أقلعوا
فالوهم سمّ تبغه ودخانه
لمَ تتركون الطيِّبات وحلوها
لمَ تشربون السم أو إخوانه
استنشقوا نسمات أوقات الضحى
فهي الحياة لمن يصون زمانه
لا تسمعوا نعق العواذل، قاطعوا
ذاك الدخان ووفروا أثمانه
إن المدخن حين يقلع عازماً
يجد الإله أجابه وأعانهُ
إبراهيم بن سليمان الوشمي- بريدة