منطقة الرياض عبارة عن حقول إبداع ملموس نتج عن توجيهات القيادة العليا في إمارة منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد عندما كان أميراً لمنطقة الرياض لا يألو جهداً في استثماره في جلب المشاريع التطويرية لكافة مدن منطقة الرياض وبخاصة الرياض العاصمة، وعندما تقلد مقاليد العمل بعده أبو عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض ليكون خير خلف لخير سلف، تألق سموه في العمل الدؤوب المستمر ليلاً ونهارا.
لقد عرفت سموه عن قرب، فهو رجل محب للخير، قريب من الناس، يتبع سياسة الباب المفتوح، شعاره خدمة كافة شرائح المجتمع مواطنين أو أجانب، بالإضافة إلى عمل سموه الحساس المليء بمختلف القضايا، إلا أنه في نفس الوقت سباق لإرضاء جميع السفراء في مدينة الرياض، حيث يتوج ذلك بزيارة جميع السفارات لحضور احتفالاتهم ليعطي بذلك انطباعاً بأن القيادة على مسافة قريبة من المجتمع، كما أن سفراء كافة الدول الذين يتشرفون باستضافة سموه ينقلون تلك المشاعر السامية لحكوماتهم وشعوبهم مما يعطي انطباعاً مشرفاً لأخلاقيات حكومة وشعب هذه البلاد المباركة.
كما أن سمو الأمير سطام قد أعطى من وقته الكثير لمناقشة الجهات المسؤولة عن مشاريع التطوير والمشاريع الخاصة بالبنية التحتية والتنمية وكذلك المتعلقة بالتنظيم مثل صدور توجيهات سموه بتخصيص أوقات محددة لدخول الشاحنات على مختلف أنواعها لمدينة الرياض مما جعل لذلك الإجراء الإيجابي الأثر العاجل لانسيابية سير المركبات على الطرق والحل الجزئي لفك الاختناقات المرورية.ولم تتوقف جهود سموه عند هذا الحد، فبصفته رئيس مجلس التنمية السياحية دشّن برنامج صيف السعودية 1433هـ، وسموه حريص جداً على دعم مقومات السياحة، حيث اطلع بنفسه على بحيرة سد وادي نمار وأمر بتطوير الواجهة الجنوبية لتلك البحيرة التي تقع على مساحة اثنين كيلو متر وعمق 50 متراً وقد نفذت الهيئة العليا توجيهات سمو أمير منطقة الرياض بأن يكون مشروع التطوير عبارة عن إيجاد ممرات للمشاة ومظلات للمتنزهين وتعزيز الإنارة بما يتلاءم مع بيئة الموقع الطبيعية.
واستكمالاً لما سبق ذكره، وجّه -حفظه الله- بتشديد الرقابة على استراحات الطرق من حيث جودة الخدمات والمساكن والتأكد من محال تقديم الأطعمة مضمناً ذلك بدعوة سموه كافة المستثمرين في السياحة والخدمات السياحية ومنشآت الإيواء السياحي من فنادق ووحدات سكنية مفروشة، دعاهم سموه إلى التعاون لدعم السياحة في منطقة الرياض. وهو -حفظه الله- حريص على أدق التفاصيل، حيث شملت توجيهاته التي يصعب حصرها بأن تراقب الشركات المنفذة للمشاريع من قِبل أمانة منطقة الرياض ممثلة في البلديات الفرعية، ولسموه جهده في إيجاد مشروع النقل العام إيماناً منه بالحاجة الملحة لذلك المشروع الحيوي العملاق، وحيث إن سموه يحمل في قلبه الإحساس بساكني العاصمة رجالاً ونساءً وشباباً، فقد أمر بأن يسمح بدخول العزاب للأسواق أسوة بغيرهم من الزبائن مما جعل هذا الإجراء يكون حديثاً لمجالس الشباب مقدرين لسموه حسن تفهم مشاعرهم واحتياجاتهم الخاصة.
وانطلاقاً من حرص سموه على سلامة أجواء العاصمة من التلوث، فقد أمر بنقل مصنع الجبس خارج النطاق العمراني وشدّد على إبعاد كل ما يتسبب في تلويث أجواء العاصمة في كل الاتجاهات.
- الرياض