|
القدس المحتلة - الناصرة - الخليل - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
في مشهد يؤكد إصرار الفلسطينيين على شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك بدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين يزحفون مبكرا إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان، وذلك بالرغم من تضييقات الاحتلال وإجراءاته التعسفية، لكن يلاحظ أن الدخول إلى القدس والمسجد الأقصى يسير بشكل جيد.
وبدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالزحف منذ ساعات الصباح الباكر من يوم أمس الجمعة إلى المسجد الأقصى، وتوجه الفلسطينيون من مختلف مدن الضفة الغربية ومن أراضي 48 منذ الصباح الباكر إلى مدينة القدس لأداء الصلاة في الجمعة الثانية من شهر رمضان الفضيل برحاب المسجد الأقصى المبارك.. حيث وفرت «مسيرة البيارق» نحو 150 حافلة لنقل المصلين من كافة ومدن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات فيه.
ونبقى في رحاب المسجد الأقصى، حيث كشفت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في تقرير لها الخميس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تقوم في هذه الأثناء باستكمال هدم طريق باب المغاربة، الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى، وأن الحفريات تحولت في الأيام الأخيرة إلى حفريات علنية في وضح النهار، بعد أن كانت تنفذ سراً.
وذكرت «مؤسسة الأقصى» أنه بجانب هذه الحفريات يلاحظ أن الاحتلال يقوم بأعمال إعادة تأهيل وصيانة للتفريغات والتجويفات في باطن طريق باب المغاربة، وهو ما يرجح أن يكون بقايا مسجد الأفضل، وبحسب معلومات وخرائط حصلت عليها مؤسسة الأقصى فإن الاحتلال يخطط لتحويل هذه الفراغات والتجويفات أو ما يمكن أن يبقى من طريق باب المغاربة إلى كنيس لليهوديات.