حتى الأطفال في وطني هبّوا من أجل نصرة إخوتهم في سوريا، تبرّعوا بكلِّ ما يملكون وما يدّخرون، تلبية لنداء خادم الحرمين الشريفين، وطلباً للمثوبة من الله في شهر الخير، وهذه الطفلة، لبّت النداء وأودعت كلّ ما تملك من مال كانت تدّخره في «حصّالتها «، جاءت برفقة والدها وأخواتها اللائي شاركنها في بذل الخير.