|
واشنطن - وكالات:
حمل المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني الثلاثاء في خطاب على الرئيس باراك أوباما وفريقه واعتبرهم مسؤولين كما قال عن تسريب معلومات سرية إلى الصحافة.
وقال رومني في خطاب ألقاه الثلاثاء في رينو أمام جمعية المحاربين القدامى: «بعد وصول تفاصيل عن العملية السرية ضد بن لادن إلى صحافيين، توجه وزير (الدفاع روبرت) غيتس إلى الجناح الغربي (للبيت الأبيض) وقال لفريق أوباما ل + إقفال + الملف».
وأضاف أن «حياة جنود أميركيين كانت في خطر.. ولكن ما هو مثير للدهشة أن الإدارة لم تغير الطريقة. تم تسريب عناصر عن عمليات سرية أخرى».. أكد أنه في حال انتخب، فإن البيت الأبيض لن يعطي معلومات سرية للحصول على «مكاسب سياسية».
وقد فتحت وزارة العدل تحقيقين الشهر الماضي بعد ما أُثير جدل في الكونغرس حول تسريب معلومات مصنفة سرية.
من ناحيته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الثلاثاء إن أوباما «لا يتساهل» حيال التسريبات. وأشار إلى أن عمليات التسريب المشار إليها هي في صلب تحقيقات «القضاة الفدراليين الذين يتمتعون بالخبرة».. وبعد أن رفض إعطاء التفاصيل حول هذه التسريبات، ذكر كارني بأن «الرئيس قال بوضوح إنه لن يتساهل حيال التسريبات وهو يعتقد أن هذه التسريبات تسيء إلى الأمن القومي».
وأشار كارني الذي كان يتحدث إلى الصحافيين في الطائرة الرئاسية التي أقلت أوباما من سان فرانسيسكو (كاليفورنيا، غرب) إلى بورتلاند في ولاية أوريغون المجاورة، إلى أن «القرارات التي تتخذ يومياً تتوقف على القدرة لبقاء أسرارناسرية».
وأظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه مساء الثلاثاء أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ومنافسه المرشح الجمهوري ميت رومني، يواجهان برد فعل معاكس من الرأي العام الأميركي، بعد الدعايات السلبية التي يبثها فريقاهما منذ أيار - مايو الماضي.
وفي الاستطلاع الذي أجرته شبكة «إن بي سي» وصحيفة «وول ستريت جورنال»، أبدى 43 بالمائة من الناخبين رأياً شخصياً سلبياً (32 بالمائة يبدون رأياً «سلبياً جداً») بالرئيس الديموقراطي، بينما ينظر 40 بالمائة بسلبية إلى رومني الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس (شمال شرق)، منهم 24 بالمائة بنظرة «سلبية جداً».