البكيرية - حمود المطيري:

انطلقت مؤخراً حملة العمرة التي أطلقها عدد من أهالي محافظة البكيرية لـ(100) معتمر، التي احتسبوا أجرها وثوابها للأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - بوصفها جزءاً من تعبيرهم عن محبته - رحمه الله - لما قدم من جهود كبيرة وأعمال لا تنسى لدينه ومليكه ووطنه, وقد أسهم عدد من أبناء البكيرية بتكاليف هذه الحملة كافة، وهم (الشيخ صالح بن علي الدخيل الله, والشيخ محمد بن سليمان الحديثي, والشيخ عبد الله بن علي الوهيبي، والأستاذ محمد بن علي الراجحي، والأستاذ محمد بن عبد الله الدخيل).

وقد انطلقت الحملة من مقر شقق الحكيلي بالمحافظة، وجهَّز فريق عمل الحملة الترتيبات اللازمة كافة والاحتياجات لجميع المعتمرين البالغ عددهم (100 معتمر) من مختلف الفئات العمرية، الذين قدّموا شكرهم وتقديرهم للقائمين على هذه الحملة، داعين الله بالرحمة والمغفرة للأمير نايف بن عبد العزيز - أسكنه الله فسيح جناته -. هذا، وقد بارك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم خطوة أعضاء الحملة من أهالي البكيرية خلال لقائه بهم، وقال سموه: إن هذه لبادرة وفاء خرجت من مواطنين أوفياء، تعلموا من قيادتهم الوفاء لمن يستحق الوفاء. مبدياً فخره بهذه البادرة من المواطنين من أبناء محافظة البكيرية، الذين قدموا هذه الحملة عرفاناً منهم لما قدمه رجل الأمن الأول في خدمة الوطن والمواطنين. وقدّم سمو الأمير فيصل بن مشعل بن سعود باسم أعضاء هذه الحملة وباسمه هذه البادرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وشكر سموه أعضاء الحملة على هذه المبادرة الطيبة التي تعكس محبة أبناء هذه البلاد الغالية والتحامهم وتقديرهم لقيادتهم عرفاناً منهم بما قدمه الفقيد من خدمة وتفان طيلة حياته - رحمه الله - لما فيه مصلحة وأمن الوطن والمواطنين.

من جانبه قدّم الشيخ صالح بن علي الدخيل الله باسمه ونيابة عن أعضاء الحملة شكره وتقديره لسمو نائب أمير القصيم على مباركته هذه الحملة, مؤكداً أن مباركته هي الانطلاقة الحقيقية لها، ومبيناً في الوقت ذاته أن هذه الحملة تعبِّر ولو بجزء بسيط عما يكنه أبناء محافظة البكيرية من محبة صادقة لرجل قدم الكثير لوطنه - رحمه الله رحمة واسعة -. وشكر الدخيل الله جميع من أسهم في هذه الحملة، راجياً من الله أن يتقبل أجرها للأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله-.