جدة - واس:
صدر عن الديوان الملكي أمس البيان التالي:
«بيان من الديوان الملكي»
جاءنا من المحكمة العليا ما يلي: عقدت المحكمة العليا بمقرها الصيفي بمحافظة الطائف جلسة مساء أمس الخميس التاسع والعشرين من شهر شعبان عام 1433هـ، للنظر فيما يردها من المحاكم عن رؤية هلال شهر رمضان المبارك لعام 1433هـ، وبعد اطلاعها على جميع ما ورد إليها بهذا الخصوص ودراسته، وبناءً على قرارها رقم 35-هـ وتاريخ 3-8-1433هـ المتضمن ثبوت دخول شهر شعبان يوم الخميس الموافق 1-8-1433هـ حسب تقويم أم القرى، فقد أصدرت المحكمة العليا القرار التالي: القرار رقم (36-هـ) وتاريخ 29-8 - 1-9-1433هـ الحمد لله وحده؛ وبعد: فقد ثبت لدى المحكمة العليا رؤية هلال شهر رمضان عام 1433هـ مساء أمس الخميس التاسع والعشرين من شهر شعبان، الموافق للتاسع عشر من شهر يوليه - تموز عام 2012م، بشهادة عدد من الشهود العدول، ولما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)، فيكون يوم غد الجمعة الموافق للعشرين من شهر يوليه - تموز عام 2012م، هو غرة شهر رمضان المبارك لعام 1433هـ.
والمحكمة العليا إذ تهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية والمقيمين بها من المسلمين، وجميع الأمة الإسلامية بدخول هذا الشهر المبارك، لتسأل الله العلي القدير أن يعين المسلمين على الصيام والقيام ويتقبله منهم وأن يجمع شملهم ويوحد كلمتهم ويصلح ذات بينهم وأن ينصر دينه ويعلي كلمته إنه سبحانه سميع قريب مجيب.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.
رئيس وأعضاء المحكمة العليا: رئيس المحكمة العليا عبد الرحمن بن عبد العزيز الكلية - د. صالح بن عبد الرحمن المحيميد - عضو، سليمان بن عبد الرحمن السمحان - عضو، حمد بن تركي المقبل - عضو، أحمد بن عبد الرحمن البعادي - عضو، عبد العزيز بن صالح الحميد - عضو، شافي بن ظافر الحقباني - عضو، سليمان بن محمد الموسى - عضو، ناصر بن إبراهيم الحبيب - عضو، غيهب بن محمد الغيهب - عضو.
ويسر وزارة الثقافة والإعلام بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أن ترفع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى المواطنين وإلى أبناء الأمة الإسلامية في كل مكان أصدق التهاني بهذه المناسبة المباركة. كما تسأل الله جل شأنه أن يمن على الجميع بالصحة والعافية وأن يعيد هذا الشهر المبارك أعواماً عديدة على بلادنا وقيادتها ومواطنيها والأمتين الإسلامية والعربية وقد تحقق لهم كل ما يصبون إليه من آمال وما يطمحون إليه من أماني في المزيد من الرخاء والأمن والاستقرار الدائم - إن شاء الله -.