مع ثورة الاتصال والانتفاح الإعلامي أطلت بعض الظواهر السلبية على المجتمع ومن ذلك خطورة نشر الصور عبر الجوال.. ويقول الدكتور أحمد بادويلان في كتابه «جوال الكاميرا.. قصص ومواقف»: لا ريب أن تصوير النساء بالكاميرات المدمجة في الجوال وغيرها وما يتبع ذلك من تداول صورهن لسبب كبير في إشاعة الفواحش في المجتمع، فالنفوس إذا هتكت حجاب العفة وتجاوزت حدود الأدب فإنها تطمح لما وراء ذلك من سفاسف الأخلاق.وينصح المؤلف لتجنب هذه المخاطر بتعميق دور الأسرة في الحفاظ على صلاح البنين والبنات وقال:
- يجب جعل قضايا الأعراض من الأمور التي تقع فوق الخطوط الحمراء والضرب على يد أيّ إنسان يعبث بأعراض المسلمين ومعاقبته بأشد العقوبات ليكون عبرة لغيره.
- تعظيم دور العملية التربوية في المدارس من خلال التوعية المكثفة.
- جعل الزواج المبكر إستراتيجية وطنية من خلال تسهيل قضاياه وتهيئة الأجواء التي تجعل الشباب والشابات يتزوجون في وقت مبكر.