|
كتب - أحمد العجلان:
أبدى المدير الإداري لفريق كرة القدم الأولمبي بنادي الهلال الكابتن فهد المفرج رضاه عن معسكر فريقه الذي أقيم في النمسا..
وقال المفرج في حديث خاص لـ (الجزيرة): نحن عملنا المعسكر على ثلاث مراحل.. الأولى عمل لياقي والثانية عمل لياقي مع فني ومن ثم مباريات ودية.. وقال لعبنا أمام بطل الدوري الروماني وخسرنا بالخمسة، ولكن وللأمانة كانت مباراة أمام فريق قوي جداً وعملت إضافة ممتازة للجهاز الفني لكشف قدرات اللاعبين بالإضافة إلى أنها فرصة ممتازة لاحتكاك اللاعبين.
وأضاف المفرج لاشك أننا نلعب بالفريق الأولمبي وهم بالفريق الأول الأمر الذي يجعلنا لا ننظر للنتيجة على أنها مزعجة لاعتبارات العمر حيث ان كل لاعبي الفريق دون الـ 21 عاما.. وأكد المفرج أن مدرب الفريق الأولمبي للهلال زلاتكو لعب بأكثر من طريقة حيث طبق النهج الهجومي والدفاعي في المباراتين الوديتين حيث لعبنا أيضاً مباراة أخرى مع فريق نمساوي وكان من المفترض لعب مباراة ثالثة ولكن غزارة الأمطار حالت دون لعبها.. مشدداً على أن الغرض من المعسكر هو عمل إعداد قوي للفريق وهو ما تحقق بتوفيق الله ولكي يتعرف المدرب عن قرب على اللاعبين.
وعما إذا كان لدى الأولمبي لاعبون قادرون على مساعدة الفريق الأول؟ قال المفرج للأمانة لدينا لاعبون خامات ممتازة ولكنهم يحتاجون إلى عمل أكبر، وهذا ما سيفعله المدرب زلاتكو معهم مشيداً بالعمل الجيد من المدرب وقال هو مدرب غني عن التعريف وقدم مع الفيصلي أداءً رائعاً وسبق له الإشراف على منتخب كرواتيا الأولمبي ثلاث سنوات وهو رجل خبير وشاب لديه طموحات كبيرة.
وحول استراتيجية الفريق للموسم المقبل وهل ستكون لتحقيق اللقب أم تجهيز فريق يساعد الفريق الأول؟ قال المفرج نحن عقدنا اجتماعا مع رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد قبل بدء المعسكر، وقد شدد علينا بأن ننافس على بطولة الدوري وكذلك نجهز لاعبين لمساعدة الفريق الأول.. وقدم المفرج في ختام حديثه شكره لإدارة النادي بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير نواف بن سعد على ما يقومون به من عمل كبير مؤكداً أن الفريق الأولمبي في هذا الموسم يجد بيئة عمل مناسبة لتقديم شيء يليق بالفريق الهلالي.
يذكر أنه من المفترض أن يكون الفريق الأولمبي للهلال قد وصل إلى الرياض أمس الاثنين بعد أن اختتم معسكره في النمسا وذلك استعدادا للموسم المقبل حيث يبدأ الهلال أولى مبارياته للدوري الأولمبي يوم 6 شوال أمام فريق التعاون في القصيم.