رام الله - رندة أحمد:
اتهم ضابط المخابرات الفلسطيني السابق «فهمي شبانة» في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية من أسماهم بالشخصيات الفلسطينية الرفيعة بمقتل الزعيم الفلسطيني الراحل «ياسر عرفات « مؤكدا أنه يقصد شخصيتين فلسطينيتين الأولى شخصية أمنية رفيعة من قطاع غزة والثانية شخصية سياسية غطت على الجريمة.وادعى شبانه وهو العضو السابق في لجنة التحقيق الرسمية في وفاة « أبو عمار» «أن القيادة الفلسطينية تمتلك معلومات كثيرة جدا حول اغتيال «أبو عمار» لكنها غير معنية بنشرها». و قال شبانه: « إن التحقيق الذي نشرته فضائية الجزيرة القطرية مؤخرا يهدف من حيث التوقيت إلى تصفية الرئيس عباس سياسياً لأنه لم يعد قادراً على تلبية المطالب الأمريكية».واتهم ابن شقيقة عرفات، ناصر القدوة «إسرائيل بتسميم الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني بالبولونيوم، مطالبا بمحاكمة المسؤولين عن عملية الاغتيال هذه.من جهته، قال قاضي قضاة فلسطين السابق الشيخ تيسير التميمي الذي تولى تجهيز كفن ياسر عرفات وتغسيله أمس الاثنين: إن نزيف دم استمر من رأس الرئيس الفلسطيني الراحل بعد ست ساعات من إعلان وفاته. وأعرب التميمي، عن جزمه بأن عرفات الذي توفي في 11 نوفمبر 2004 تعرض للقتل مسموما، وقال: إن الدلائل وحالته الغريبة التي ظهرت حتى بعد وفاته تؤكد ذلك قطعيا. وأكد التميمي إنه أشرف على تغسيل جثة عرفات بعد ست ساعات على وفاته «حيث كان الدم ينزف ولم يتوقف من أجزاء في جسده خاصة منطقة الرأس والوجه، مع وجود بقع حمراء وزرقاء في اليدين والساقين والفخذين».