سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلّمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إشارة إلى ما كُتب في هذه الجريدة بعددها رقم (14522) ليوم الاثنين 12-8-1433هـ، تحت عنوان: (التوسع في رياض الأطفال مطلب)، والذي أشار فيه المواطن إلى حاجة شمالي حي اليرموك إلى روضة أطفال أخرى، بسبب أن الروضة الحالية لا تستوعب الأطفال.. إلخ.

نود بداية أن نشكر لسعادتكم ما توليه جريدة الجزيرة من عناية باحتياجات المواطنين من الخدمات المختلفة، وما يتصل بالتربية والتعليم على نحو خاص، ونؤكد لكم وللقارئ الكريم حرص المسؤولين في جهاز الوزارة وفي إدارة التربية والتعليم على تلبية احتياجات المواطنين من الخدمات التعليمية وفق الإمكانات المُتاحة، كما نرغب بتوضيح بعض النقاط التي جاءت في سياق ما نُشر، وذلك على النحو التالي:

أولاً: حققت الإدارة -ولله الحمد- نمواً كبيراً في عدد رياض الأطفال خلال العامين الماضيين بلغ ما نسبته (400%)، وهذا بتوفيق الله - عزَّ وجلَّ- ثم بدعم الدولة ممثلة بوزارة التربية والتعليم، التي تولي جانب التوسع في رياض الأطفال اهتماماً خاصاً.

ثانياً: ما ذكره المواطن من عدم استيعاب المبنى المستأجر للروضة الرابعة عشرة للأطفال الراغبين في التسجيل غير صحيح، فالمبنى يستوعب أكثر من (60) طفلاً، وعدد المتقدمين للعام الدراسي الماضي 1432-1433هـ لم يبلغ (40) طفلاً، كما أن الإدارة قد طالبت مالك المبنى بزيادة غرفتين تحسباً لاحتياجات مستقبلية.

ثالثاً: ظن المواطن أن استئجار مبنى مكوّن من دور واحد لهذه الروضة؛ يُعد من سلبيات عملية اختيار المبنى، فيما تنص المادة الخامسة من خطة التوسع لرياض الأطفال على (أن تكون روضة الأطفال في الدور الأرضي من المباني)، علماً أنه لم تكن هناك عروض أفضل من المبنى الذي اختارته اللجنة، وذلك من حيث (الموقع والأجرة وحداثة البناء ومناسبة التصميم). أرجو بعد اطلاع سعادتكم، الإيعاز بنشره للتوضيح، مقدرين اهتمامكم.

أحمد بن صالح الخنيني - المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم