القدس المحتلة - بلال أبة دقة:
أكدت مصادر في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن الأذرع الاستخبارية في الجيش الإسرائيلي تتوسع مع اتساع «قوس التهديدات»، في إشارة إلى الربيع العربي والتدهور الذي حصل في العلاقات مع تركيا.
ونُقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مصادر في الاستخبارات العسكرية قولها إن الزيادة في عدد المشاركين في دورات ضباط سلاح الاستخبارات تنبع من التغييرات الإستراتيجية في الشرق الأوسط، وفي سبع ميادين استخبارية جديدة أضيفت، لافتة إلى أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ضعيفة في سيناء التي انطلق منها عمليتان ضد أهداف إسرائيلية وأطلق منها صواريخ باتجاه إيلات و»متسبي ريمون». وأشارت المصادر ذاتها إلى أن زيادة القوى البشرية في الاستخبارات العسكرية تأتي في إطار محاولة لخلق متابعة ودراسة حول ما أسمته «تيارات العمق» – العمليات التي تحصل في الدول العربية والعوامل التي تدفع الجماهير إلى الخروج إلى الشوارع والمطالبة بثورة.