ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 14/07/2012 Issue 14534 14534 السبت 24 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

عندما سألت السيد (فايلو مانديا) رئيس أكاديمية نادي فالنسيا الإسباني (يوم الأربعاء الماضي)، وهو بالمناسبة يُعتبر أحد رؤساء النادي الإسباني العريق، عمَّن يعرف من اللاعبين السعوديين أو الأندية السعودية أو حتى نجوم المنتخب السعودي؟! سكت وتلعثم، ثم بدأ يحك (شعر رأسه الأشقر)، ورفع منكبيه، وفجّر تلك الضحكة الإسبانية والابتسامة الاحترافية، وقال: معذرة للأسف ليس في ذهني أحد.. فأنا غير متابع للرياضة السعودية..!

ما يخالف يا (كابتن) معذور، المستقبل سيجعلك تعرف اللاعبين السعوديين جيداً، تماماً كما يعرف (ربيعنا) اليوم تاريخ ميلاد لاعبي فريقك اللي على (دكة الاحتياط) من زود حبهم للكرة وتعلقهم بها..!

بالمناسبة، كلما تعثر لدينا مشروع إنشائي أو اكتُشف خلل في بنية تحتية لبعض خدمات الطرق أو المباني أو حتى المياه والسيول تتم الاستعانة فوراً (بإحدى الشركات العملاقة في البلد)، التي يشهد لها الجميع بالإتقان والدقة؛ لتحل هذه المعضلة، وتقضي عليها، سواء كانت هذه المشكلة ضمن حقل اختصاصاتها أم لا.. والنتيجة انتهاء المشكلة ونجاح الحلول!

كل ذلك انطبق على معظم أزماتنا السابقة تقريباً عدا (أزمة الرياضة)، التي ما زالت الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي الجرَّاح الشرعي والوحيد لها.. تشق وتخيط.. ومدرب رايح ومدرب جاي.. وملايين الريالات تُصرف.. والنتيجة لجان تشكَّل وجلسات تُعقد.. ورياضتنا في انحدار!!

لماذا لم تستعن الرئاسة العامة لرعاية الشباب مشكورة بخبرة شركاتنا العملاقة لرفع مستوى الرياضة والمساهمة في طرح الحلول اللازمة.. حتى لو عبر البناء الرياضي المتكامل أو تشغيل الأندية الرياضية وصولاً للاستثمار الذي ينظر إليه البعض كحلم (ينهي معظم مشاكلنا الرياضية)..؟!

سؤال لا أظنه يحتاج إلى إجابة شفهية بقدر ما يحتاج لخطوات عملية.

الشركات العملاقة لم تنتظر طلب الرياضيين، بل بادرت هي بفكرة صناعة نجوم الرياضة السعودية، ولا أصدق مما شاهدته في برنامج صيف أرامكو الثقافي بالظهران، الذي قدم لبراعم السعودية أكاديمية فالنسيا العالمية لتدريب (5500 طفل)، بالتعاون مع أندية الاتفاق والقادسية والفتح والخليج والجبيل، وبحضور خبراء إسبان لمقابلة الصغار وتدريبهم واختبارهم.

نادي فالنسيا الإسباني اكتشف (ثلاث مواهب سعودية)، وقرر ابتعاثهم إلى مقر الأكاديمية الرئيسي في إسبانيا ومنحهم الفرصة الكافية لصنعهم كنجوم جدد في الملاعب الأوروبية بالاتفاق مع أرامكو..!

إنها خطوة جيدة ورائعة من (رائدة شركات العالم)، وتدل على مدى المسؤولية الكاملة تجاه المجتمع السعودي، ولكن السؤال المطروح: هل ستستفيد الرئاسة العامة لرعاية الشباب من تجربة واتفاق (أرامكو وأكاديمية فالنسيا) في صناعة نجوم جدد للرياضة والمنتخب السعودي الحلم..؟!

أم ستغرد الشركة العملاقة وحدها في هذه الصناعة الجديدة عليها باكتشاف نجوم كرة القدم السعودية، وهو ما سيضمن أن تحفر أسماءهم في ذاكرة السيد (فايلو مانديا) جيداً..؟!

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

حبر الشاشة
منتخب أرامكو السعودية!!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة