لا شك أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز -حفظه الله- يعد خطوة مهمة وقراراً حكيماً يخدم بشكل كبير الجبهة الداخلية ويزيد من منعتها وقوتها. فسموه -حفظه الله- يتمتع بصفات مميزة وهبه الله إياها، لعل من أهمها الحكمة والهدوء وحسن الاستماع، مما سينعكس بالتأكيد على ممارساته العملية ويمنحه قدرة كبيرة على التصدي للمسؤولية ومواجهة التحديات وتحقيق الطموحات.. وسموه يمارس واجباته منذ فترة طويلة في وزارة الداخلية، وقبلها في إمارة منطقة مكة المكرمة، مما كونت لديه مخزوناً كبيراً من الخبرة والدراية والمعلومات التي تتطلبها طبيعة المهمة الجديدة التي أوكلت إليه.
إننا نهنيء سموه كما نهنيء أنفسنا بحسن اختيار خادم الحرمين الشريفين لسموه وزيراً للداخلية، متمنين له كل النجاح والتوفيق في خدمة الدين والمليك والوطن في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهم الله.
خالد الجوهر - العضو المنتدب لشركة الجوهر للاستثمار