هكذا هي الحياة دوارة فيوم لك ويوم عليك ولكل عصر رجاله وأهله فما يكاد يرحل فارس إلا ويتجلى لنا فارس آخر. رحل سلطان فأتى نايف ورحل نايف فأتى الاختيار على سلمان وأحمد بن عبدالعزيز. ليتولى الأمير سلمان -حفظه الله- ولاية العهد والأمير أحمد وزيرا للداخلية.

إنها بشارة عظيمة لهذا الشعب فالرجل المناسب في المكان المناسب. لقد كانت حكمة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد مصدر فرح وبشارة للجميع وذلك لمشاركته في صنع القرار الداخلي والخارجي ولحكمته وحنكته وملازمته لإخوانه طوال السنوات الماضية وعمله الدائم لخدمة هذا الوطن الذي يفخر مواطنوه بقيادته الحكيمة. وكذلك تعيين صاحب السمو الملكي أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية وهو من عمل بها خلال السنوات الماضية ليكون الأقدر والأجدر بهذا المنصب الهام الذي ندعو الله أن يعينه ويسدد خطاه. ويسرني أن أتشرف باسمي واسم منسوبي بلدية القصب بالشكر لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاختياره الموفق وأتقدم بالتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على هذه الثقه الغالية سائلا المولى لهم أن يعينهم الله على هذه الأمانة التي هم أهل لها إن شاء الله.

ومهما سطرت من كلمات الفرح والسرور لن نفي حقهما فوفقهما الله وسدد خطاهما. وأدام على وطننا الأمن والأمان.

المهندس عبدالرحمن حمد الصالح - رئيس بلدية القصب