الجزيرة – سفر السالم:
أوقفت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة لسنة الـ1433هـ، بعدما كان مقرر أن يتم البدء في تسجيل الشركات والمؤسسات الخاصة بعد شهر رمضان لهذا العام دون ذكر الأسباب التي أدت إلى إيقافها رغم أنها حققت نتائج جيدة في الدورتين السابقتين، وقد اكتفت الهيئة بالإشارة إلى الجائزة من خلال رابط على موقعها الالكتروني، بعد أن تم حذف الجدول الزمني لسير الجائزة في دورتها الثالثة. وصدرت الموافقة على الجائزة بمرسوم ملكي رقم 7/ب/18670 بتاريخ 27/11/1420هـ، يهدف إلى رفع مستوى الجودة والكفاءة والإنتاجية في مختلف القطاعات في المملكة وتمنح للقطاعات التي تحقق أعلى معدلات الجودة، وتشرف على الجائزة وترسم سياساتها لجنة عليا يرأسها وزير التجارة والصناعة، وأمينها محافظ الهيئة.
وقد قسمت فئات الجائزة إلى ثلاث أقسام وهي المنشآت الكبيرة وهي المنشآت التي يزيد رأس مالها مائة مليون ريال، والمنشآت المتوسطة وهي المنشآت التي يتراوح رأس مالها ما بين عشرة إلى مائة مليون ريال، والمنشآت الصغيرة وهي المنشآت التي يقل رأس مالها عن عشرة ملايين ريال فيما تم توزيع مجالات الجائزة إلى قسمين الجهات الإنتاجية، الجهات الخدمية.