الدوادمي – عبدالله العويس:
تجاوبت وزارة الشؤون البلدية والقروية مشكورة بشكل سريع مع ما نشرته (الجزيرة) في عددها 14506، بتاريخ 26/ 7 / 1433هـ، حول تسمية الشارع الواصل بين طريقي الملك سعود والملك فهد بمحافظة الدوادمي باسم (جوانا)؛ حيث علّلوا ذلك بأنه خطأ من المقاول، وجرى تعميده حالياً بتعديل ذلك الاسم إلى (جواثا) نسبة لحصن في البحرين له ذكر في التاريخ الإسلامي.
وهذا الإجراء وإن هو نال استحسان كثير من الأهالي والمثقفين إلاّ أنهم يأملون إعادة النظر أيضاً في شارع آخر يحمل اسم (سيمون)، حسبما هو واضح في الصورة على جدار أحد المساجد بحي القدس، متسائلين في الوقت ذاته عمّن ينسب له هذا الاسم!؟ وهل يا تُرى سيكون الاسم خطأ سيتحمُّله المقاول كذلك في حال انتفاء ما يبرهن صحته ومدلوله؟ متمنّين من الجهة المعنيّة إجراء مسح شامل لحصر اسماء شوارع المحافظة لتعديل ما إذا كان هناك أسماء نشاز أو أخطاء من أجل تلافيها وتصحيحها وفق الأسماء الواضحة الدلالة التي هي محل فخر واعتزاز للجميع.