فتحت كلية العناية الطبية أبوابها لقبول وتسجيل خريجي وخريجات المرحلة الثانوية العامة للعام الدراسي 1433 -1434هـ الموافق 2012 - 2013 وذلك في جميع التخصصات التي تقدمها حيث تضم التخصصات التالية: (علوم المختبرات الإكلينيكية - التكنولوجيا الطبية الحيوية - الطب النووي - العلوم الإشعاعية - رعاية صحة الأسنان - العلاج التنفسي - الطوارئ والعناية المركزة - التمريض).

وقال الأستاذ الدكتور عبدالله البكيري عميد كلية العناية الطبية بهذه المناسبة: «لقد أنهت الكلية جميع الاستعدادات لاستقبال الطلاب الراغبين بالالتحاق للدراسة في الكلية من مرافق ومعامل ومختبرات وأقسام أكاديمية وبيئة تعليمية متكاملة كونها مهتمة بتطوير الأداء الأكاديمي، ولهذا فإنها تبدأ على الفور منذ بداية الفصل الدراسي الأول بتهيئة الطلبة للدراسة الجامعية ابتداء من السنة التحضيرية، وإدخال أساليب تعليم مبتكرة وحديثة تساعد الطالب على التعلم، وتكثيف استخدام التقنيات الحديثة في تيسير عملية التعلم والاعتماد على الذات، والاهتمام بإكساب الطلاب «خبرة جامعية» تركز على المهارات، وتطبق كلية العناية الطبية النظام الفصلي الدراسة بحيث تتوزع السنة الدراسية على فصلين اثنين مدة كل فصل دراسي 16 أسبوعاً، حيث تكون السنة الأولى تحضيرية تشتمل على جميع المقررات العلمية الأساسية لكافة التخصصات الطبية ومن ثم يتدرج الطالب من خلالها وفقا للقواعد الإجرائية المؤسسة على نظام مجلس التعليم العالي ولوائحه التنفيذية كما تم تصميم الخطط الدراسية على ثمانية مستويات دراسية للمرحلة الجامعية.

وأضاف أن نظام القبول والتسجيل بوابة العبور للحياة الأكاديمية للكلية فهو البوابة الأولى التي يدخل منها خريج الثانوي إلى المرحلة الجامعية حيث يتم قبوله في أحد التخصصات المطروحة وفق المعايير المتبعة والمقرة من قبل مجلس الكلية ووزارة التعليم العالي، وتقوم بتقديم خدماتها لكافة الطلاب كما أنها تقوم بتسهيل وتبسيط إجراءات القبول والتسجيل وإرشاد الطلاب لتوصلهم إلى بوابة التخرج حاملين شهاداتهم الجامعية ليدخل معترك الحياة العملية ومواصلة الدراسات العليا. وحرصت الكلية على أن تستقطب كفاءات عالية ومؤهلة وقادرة على تقديم أفضل المستويات التعليمية للطلبة وتوفير بيئة تعليمية تساعد الطلاب على التحصيل العلمي, لذلك قامت بتوفير أعضاء هيئة تدريس ذوي كفاءة علمية عالية حصلوا على مؤهلاتهم من جامعات مرموقة ليستنهضوا قدرات الطلاب ويساعدوهم على صقل مهاراتهم العلمية والمهنية، كما وفرت أساتذة لغتهم الأساسية اللغة الإنجليزية.