رام الله - القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
خلال لقاء أجراه التلفزيون الإسرائيلي مع الرئيس عباس في مكتبه بمدينة رام الله، واستمر لمدة 40 دقيقة، دافعَ الرئيس الفلسطيني عن مواقف حركة حماس.. مؤكداً أن حركة حماس ملتزمة بالمقاومة الشعبية أحياناً لا تستطيع ضبط بعض التنظيمات في غزة وسيناء فيجري إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل، وهذه الحجة من إسرائيل غير عاقلة، وتابع الرئيس عباس كيف يمكن أن تقولوا إننا إذا وقعنا اتفاق سلام مع عباس فإن حماس ستسيطر على الضفة الغربية وهي منظمة إرهابية.. لماذا لا تقولون إن اتفاقية سلام ستقوي دعاة السلام هنا.. ولما سأله المذيع الإسرائيلي وحتى في غزة يريدون السلام، قال الرئيس عباس طبعاً وحتى في غزة، معظم الشعب الفلسطيني يريد السلام لكن حكومتكم لا تريد الالتزام باتفاقيات السلام ولا تجميد الاستيطان، وأنا أقول لكم: أطلقوا سراح الأسرى القدامى كي نعود للتفاوض من جديد.. ورفض الرئيس الفلسطيني ما تروّج له حكومة نتنياهو بشأن المفاوضات وتحدى أمام الجمهور الإسرائيلي أن يكون هناك أي ملف أرادت إسرائيل إنهاء التفاوض عليه وأن الفلسطينيين منعوا ذلك.
وتعقيباً على هذه المقابلة ردْ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جاء فحواه إن الرئيس عباس لا يضيع فرصة في إضاعة الفرص وأنه هو الذي يعرقل المفاوضات واللقاءات مع القادة الإسرائيليين وأن حكومة نتنياهو فعلت كل شيء من أجل تخطي العقبات واللقاء معه إلا أنه رفض كل المحاولات.