ينبع - علي الأحمدي

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مساء أمس الأول مقر مستشفى ينبع العام بمحافظة ينبع، بحضور معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة. وقد قام سموه بجولة داخل أقسام المستشفى الذي بلغت تكلفته الإجمالية 220 مليون ريال، ويحتوي على 20 عيادة تخصصية، ويتسع لـ300 سرير. واطمأن سموه خلال جولته على صحة المرضى متمنياً لهم الشفاء العاجل. كما وضع سمو أمير منطقة المدينة المنورة حجر الأساس لمركز الكلى الجديد للمستشفى، الذي يقع على مساحة تبلغ 3800 متر مسطح، مقسمة على دورين، بتكاليف إجمالية بلغت 18 مليون ريال، وبسعة سريرية تبلغ 30 سريراً مع كامل خدماته الكهربائية والميكانيكية. وقد أعرب معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في حديث للإعلاميين عن سعادته بافتتاح المستشفى وتدشين مركز الكلى، وقال: هذا المستشفى واحد من العديد من المستشفيات التي تعم مناطق ومحافظات المملكة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لتكون على أعلى المواصفات، وأن تُجهَّز بأحدث التقنيات، ونأمل أن يقدم هذا المستشفى خدمات صحية مناسبة لأبناء المحافظة ويخدم المناطق المجاورة. وحول سؤال عن المستشفى التخصصي بالمدينة المنورة وما تم بشأنه أجاب معاليه بأن "هذا المستشفى يحظى باهتمام وزارة الصحة، وكما تعلمون هو في طور الإنشاء، وتمت إضافة برامج ستكون ضمن اعتمادات هذا العام". وبيَّن الدكتور الربيعة أن "وزارة الصحة لديها برنامج من أكبر برامج الابتعاث، وقامت بمضاعفة ميزانية الابتعاث بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين؛ حيث وجَّه - حفظه الله - بإضافة أعداد في برنامج الابتعاث، ونحن نقوم باستقطاب جميع الكوادر المتميزة". وقال: إن الوزارة حريصة كذلك على دراسة كل احتياجات المناطق والمحافظات ضمن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكامل الشامل. موضحاً أنهم بدؤوا في إخضاع المستشفيات إلى معايير الجودة، ليس فقط من الهيئات الوطنية، ولكن أيضًا من الهيئات الدولية.