الرين - مبارك الجليغم

أكثر من 200 كلم يوميا هي مسافة الطريق التي تقطعها طالبات الرين لأقرب كلية لهن لعدم وجود فرع للكليات الجامعية في الرين حيث يتردد يوميا أكثر من500 طالبة من الرين إلى القويعية ذهابا وإيابا، ويتحملن عناء السفر والمشقة في رحلة محفوفة بالمخاطر، ومع ازدياد وكثرة الحوادث فضل المئات من الطالبات اللاتي تخرجن من الثانوية العامة الجلوس في بيوتهن دون أن يتمكن من مواصلة دراستهن الجامعية.

ويقول المواطن ناصر آل سويدان: إن مدينة الرين يسكنها أكثر من25000 ألف نسمة ويتبع لها أكثر من 300 قرية وأكثر من 38مركزا، واستغرب أن تكون مدينة بهذا الحجم مغفلة ولم يفتتح فيها كليات جامعية سواء للطالبات أو الطلاب وهذا بلا شك جعل المئات من الطالبات والطالبات عاطلين في المنازل وقتل طموحهم بمواصلة الدراسة بعد الثانوية العامة، خصوصا أن هناك العديد منهم لديه آمال كبيرة في الحصول على الفرص الوظيفية بعد التعليم الجامعي لمساعدة ذويه في تحمل أعباء الحياة، ومن هذا المنطلق أناشد المسئولين في جامعة شقراء بضرورة الإسراع في فتح كليات للطلاب والطالبات في الرين. ويقول المواطن فهد بن لبده: إن المسافة التي يقطعها طلابنا وطالباتنا بين الرين والقويعية وخصوصا الطالبات مسافة كبيرة جدا والطريق ضيق جدا وشهد العديد من الحوادث المروعة، وحياة الطلاب والطالبات يكتنفها الخطر، وهو أمر يجعل أولياء الأمور يعيشون على أعصابهم بشكل يومي. ويقول المواطن عبدالعزيز الهويمل: تقدمنا بطلب على مدير جامعة شقراء لفتح كليات جامعية في الرين ووعدنا بالرفع للمقام السامي وللجهات المسؤلة، ومازلنا ننتظر أن تتكلل تلك الوعود بالوفاء.