|
حفر الباطن – عبدالله السعيدي
باتت العمالة السائبة تزاحم السعوديين في أرزاقهم , أمام أعين مرتادي السوق الشعبي بحفر الباطن دون رقيب أو حسيب من لجنة السعودة التابعة لمحافظة حفر الباطن , أو الجهات الحكومية بالمحافظة .
وقال مداد العنزي : إنه يعمل بالنقل في السوق الشعبي منذ إنشاء السوق وكان الأمر يسير بشكل طيب , إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأت العمالة الموجودة بالسوق تقوم بالنقل بسيارات خاصة بالتواطؤ من العاملين بالمحلات الوافدين , ويرفضون أن ننقل ويفضلون أبناء جلدتهم علينا الذين يحملون أكثرهم إقامات سائق خاص وسباكين أو رعاة أغنام وأعمالهم غير مطابقة ، ويعطون العاملين بالمحلات عمولات لينقلوا العفش لزبائنهم أمام أعيننا, دون أن نستطيع أن نقوم بشيء , وأبلغا لجنة السعودة بالمحافظة دون فائدة ، ولا زالوا يحاربوننا في أرزاق أسرنا .
وأشار مبرد الشمري : أنه اتفق مع أحد العاملين بالسوق لنقل عفش لأحد المشترين بعد صلاة المغرب , وحين وصلت له أبلغني أنه وجد شخص آخر واتضح بعد ذلك أن أحد أبناء جلدته هو من قام بتوصيل العفش بسيارته الخاصة , ولم أستطيع أن أقول سوى: حسبي الله ونعم الوكيل ، فاالعمالة في السوق أصبحت مثل الكابوس على أرزاقنا دون رقيب ، بالإضافة إلى تلاعبهم بالأسعار ليخرجونا من السوق .
وأضاف : إن نظام السوق الشعبي التابع لبلدية حفر الباطن يجب أن يكون البائع سعودي الجنسية , لكن السوق تحول إلى وكر للعمالة الذين باتوا يتحكمون بالسوق بشكل كبير , مطالبًا لجنة السعودة في المحافظة أن تفعل دورها لحماية المواطنين من هؤلاء ، حتى لا نفقد قوت أسرنا .