أرجع ممثل المملكة في منافسات الدورة الثالثة والثلاثين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في الفرع الثالث المتسابق محمد بن موسى النقيدان تفوقه في حفظ كتاب الله وتجويده إلى فضل الله تعالى ثم دعم الوالدين وتعاون مشايخنا الفضلاء، وقال: وبذلك استطعنا أن نجتاز الكثير من الصعوبات كالسفر للمراجعة والقراءة على المشايخ، لكن الحمد لله اتبعنا الخطة التي وضعها لنا المشايخ -حفظهم الله- فبعد توفيق الله حققنا الإنجازات، وهذا يعود لفضل الله ثم العمل المرتب والمميز والتكاتف بين الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن وبين المشايخ.
ونوه -في تصريح له بمناسبة تمثيل المملكة في المسابقة- بدور الأسرة في إقبال النشء على كتاب الله حفظاً وتجويداً وتفسيراً، وقال: لو لا الله - عز وجل - ثم دعم الوالدين والأقارب الفضلاء لما وضعنا في هذا المكان.. فلقد دعمونا بدعواتهم المتواصلة دوماً وبتشجيعهم لنا وتوفير كل الاحتياجات التي نحتاجها، ففي نظري هي من الأدوار الرئيسة للنجاح.. فرضا الوالدين من رضا الله - عز وجل - وهما من أسرار البركة والتوفيق..
وأكد على الراغبين لتعلم كتاب الله وحفظه أن يتوجهوا إلى حلقات التحفيظ وإلى المشايخ الفضلاء ليحفظوا القرآن كما أنزل من غير أخطاء.. والحمد لله جمعياتنا الموقرة تزخر باهتمام ودعم متواصل من حكومتنا الرشيدة فهم لم يقصروا معنا بدعم ولا بتشجيع وهذا يظهر أثره على حجم المنافسة الكبيرة في المسابقة المحلية فاهتمام الجمعيات ينعكس على المنافسة بالمسابقة المحلية فيأتون المشاركين بمستويات عالية ولله الحمد.
وشدد المتسابق محمد النقيدان - في نهاية تصريحه - على أن القرآن الكريم هو روح الحياة، من حفظه وعمل به تظهر بركته على حياة الفرد بأكملها، ومن ذلك الدراسة، فكان له أثرٌ كبيرٌ في الحصول على المستويات العالية في الدراسة فبركته تظهر على كل حياة الفرد، نسأل الله أن يجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده.