الجزيرة- جواهر الدهيم
نظمت جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (افتا) فعالية اجتماعية برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل «ليلة حجازية في ربوع نجد» في بيت آل عمران بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله وعدد من صاحبات السمو الملكي الأميرات وسيدات المجتمع وعضوات الجمعية وتهدف الفعالية إلى استقطاب دعم لمركز التشخيص والعلاج الخيري لذوي افتا الذي تطمح الجمعية لإنشائه، ونشر ثقافة افتا بين سيدات المجتمع والتعاون مع الجمعية بالتطوع والدعم وقد وجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله شكرها للجمعية حيث قالت في تصريح خاص نشكر جميع الجهود وجهود الجميع الكبيرة على الرغم من أنها جمعية ناشئة إلا أن وقعها على المجتمع مؤثر في احتواء حالة الأطفال برعاية شاملة.وقد أوضحت استشارية المخ والأعصاب «د. سعاد يماني خلال تقديمها عرضاً تعريفياً بالاضطراب وأعراضه وطرق علاجه واستعرضت للحضور أرقاما وإحصائيات عن الإصابة بالاضطراب في المملكة والتي تعد أكثر ارتفاعا من ذوي الاحتياجات الأخرى، ومدى خطورة ارتفاع هذه النسبة, لما تجره من خسائر مادية وبشرية إذا لم يتم احتواؤهم ومنحهم العلاج اللازم، فقد أظهرت الدراسات أن 33% من 289 مدمناً للمخدرات لديهم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، عدا المشاكل النفسية والاجتماعية وضعف الثقة بالنفس، والانخفاض في المستوى التعليمي، والتهور في القيادة، والتي يسببها إهمال المصابين بالاضطراب.وأعلنت عن إطلاق الجمعية مشروع كفالة عبقري والذي يمكن الراغبين بالمساهمة في علاج المصابين بالاضطراب عن طريق الكفالة الكاملة بسداد كامل رسوم العلاج أو الكفالة الجزئية والمساهمة في تسديد التكاليف بالسداد جزئيا كل شهر، وتمكن هذه الكفالة المصاب غير المستطيع من تحمل تكاليف العلاج بان يتم تشخيصه من قبل الأطباء وعلاجه وتنوعت فقرات الفعالية بين عرض للعادات والتقاليد الحجازية والمأكولات والأزياء التي اشتهرت بها المنطقة الغربية، وشيدت مباني تمثيلية لأحياء الحجازية القديمة، وطرحت السلع سوق يحاكي السوق المكاوي الشهير « سوق الصغير» وشارك أطفال افتا في الزفة الحجازية وقدمت خالص شكرها وامتنانها لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل لرعايتها الفعالية ولإيمانها بحقوق ذوي افتا لأسرة آل عمران استضافة الفعالية في منزلهم دعما للعمل الإنساني وتقديرا للجهود التي تبذلها الجمعية.وكرمت د. سعاد ياني الفنانة التشكيلية صفية بن زقر التي أنشأت دارة صفية والتي أصبحت متحفاً.وقد أكدت السيدة إحسان الزعيم على ضرورة مساندة الجمعية لتؤدي رسالتها تجاه المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه.