إن السالك للطريق الموصلة من العاصمة الرياض إلى محافظة حريملاء يشاهد مدى اختفاء المساحة المعمولة بها نظاماً حيث إن الارتداد المفترض هو مسافة مئتي متر التي تفصل الطريق عما حوله من مرافق ولا شك أن من تلك المرافق أحد المصانع القابعة على المسار الأيمن باتجاه محافظة حريملاء الذي بدوره سيظل خطراً على سالكي الطريق من خلال دخول وخروج الشاحنات من وإلى ذلك المصنع، والملاحظة الثانية مشروع إيصال التيار الكهربائي إلى صناعة القرينة الحديثة الإنشاء حيث إن المسافة التي تفصل أعمدة الكهرباء عن الطريق لا تتجاوز العشرين متراً، وهنا مكمن الخطر الذي سيكون مصدر خطر للسالكين في حالة انحراف السيارات -لا سمح الله- ويأتي موقع محطة وزن حمولة الشاحنات في المسار الأيمن من محافظة حريملاء باتجاه العاصمة التي تم إنشاؤها مؤخراً أقل جدوى لأن الشاحنات القادمة إلى المحافظة والمتجهة إلى الرياض أقل وأخف حمولة، بينما القادمة من العاصمة إلى المحافظات الواقعة شمال غرب أكثر بحيث تنقل البضائع ومواد البناء كالحديد والأسمنت والأعلاف وغيرها.
تقاطع ملهم الذي وقعت فيه العديد من الحوادث راح ضحيتها أبرياء وخسائر كبيرة في المركبات، فلم لا يتم تحويله إلى نفق للقادم من طريق ملهم الذي يسمى امتداده طريق المجمعة القديم. وكذلك تقاطع بابان الذي يربط بين طريقي صلبوخ القديم وطريق القصيم السريع.
وأخيراً تقاطع سدوس الذي يقع في بداية مخطط القرينة الجديد باتجاه الغرب أنه يمثل مصيدة للسالكين من القادمين إلى الرياض أو حريملاء وثادق غرباً ويكمن الحل المؤقت في تحويله إلى نقطة أمنية ثابتة، وذلك لتحقيق أمرين السلامة المرورية والجانب الأمني نظراً لبعد أقرب نقطة أمنية وهي الواقعة على مخرج ثمانية في طريق القصيم ونقطة تفتيش سلطانة التي تبعد 35 كيلاً.
لذا نأمل من المسؤولين في البلديات والطرق النظر في هذه الملاحظات حفظاً للأرواح وتحقيقاً للصالح العام. والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن سليمان الحسين - محافظة حريملاء