أغلقت إدارة الموقع الاجتماعي facebook الصفحة الخاصة بالتلفزيون العربي السوري على الإنترنت، لكن إدارة الـ(فيس بوك) لم تعلّق على قرار إغلاق الصفحة.
وتم اتخاذ قرار إغلاق الصفحة على الفيس بوك بعد آلاف الطلبات التي أرسلها سوريون وعرب تحث الإدارة على إغلاق الصفحة بسبب سياسة التضليل والتعتيم التي ينتهجها الإعلام السوري في تعاطيه مع الثورة السورية.
وعلّقت وكالة الأنباء الرسمية سانا على الخبر بقولها: «تعكس هذه الخطوة زيف الادعاءات الغربية حول حريات الشعوب وحرية الإعلام والرأي والكلمة والتعبير وهي تأتي ضمن حملة تستهدف وسائل الإعلام الوطنية السورية بهدف إسكات صوتها ومنعه من الوصول إلى العالم لأنه يتعارض مع مصالحها وأجنداتها الخاصة».
وعلّق نشطاء على الموقع بقولهم: كيف نثق بوزير خارجية كاذب وإعلام مضلل، إن كان هناك مجموعات مسلحة - كما يدّعي النظام السوري - فلماذا منع وسائل الإعلام من الدخول وكشف الحقيقة.
وكانت عقوبات أوروبية قد طالت عدة وسائل إعلام سورية كالدنيا وشام برس وجريدة الوطن السورية المملوكة لرامي مخلوف لمشاركتهم في سياسة التضليل والفبركة ونشر الأخبار الكاذبة، بالمقابل يرفع الشارع السوري ومنذ 9 أشهر شعاراً لا يتخلّى عنه في كل مظاهراته يتهم فيه الإعلام السوري بالكذب.