أظهر تقرير دولي أن الشركات الدولية تدفع رواتب الموظفين الحاصلين على ماجستير في إدارة الأعمال (إم.بي.ايه) في المملكة العربية السعودية بمعدل 48 ألف دولار سنوياً للفرد. في حين أظهر التقرير أن الشركات المحلية تدفع ما قيمته 36 ألف دولار سنويا، أو 33% أقل، لخريجي ماجستير إدارة الأعمال.

وقد استطلع تقرير TopMBA.com لتوجهات الرواتب والوظائف أكثر من 2000 جهة توظيف لخريجي ماجستير إدارة الأعمال من أكثر من 42 دولة مختلفة. وقد أظهرت النتائج أن خريجي ماجستير إدارة الأعمال الأكثر دخلاً في منطقة الشرق الأوسط كانوا في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقطر، فالسعودية.

من جهته اعتبر نونزو كواكاريللي، المدير العام لجولة QS World MBA Tour، أن الفريق الذي أعد الدراسة وجد بأن «السعودية شاهدت زيادة بنسبة 21% في توظيف خريجي ماجستير إدارة الأعمال في العام 2011، وذلك بقيادة شركات الطاقة. ويتوقع أن تصبح الشرق الأوسط منطقة جاذبة لتوظيف الخريجين بحكم توجه بلدان مثل السعودية والإمارات وقطر والكويت إلى توجيه اقتصاداتها بعيداً عن الاعتماد على النفط والتحول إلى اقتصادات معرفية».

بدوره يقول الدكتور عبد القادر الفنتوخ، نائب وزير التعليم العالي في المملكة العربية السعودية: «نحن لا نزال في مراحل مبكرة من التحول إلى اقتصاد معرفي، لكن السعودية تستثمر في البعث التعليمية لـ 40 ألف طالب سنوياً يدرسون البكالوريوس، الماجستير، وماجستير إدارة الأعمال (إم.بي.ايه) في الخارج، ونتوقّع منهم أن يعودوا بتحصيلهم العلمي إلى الشركات في السعودية».

ويأتي التقرير في وقت تزور فيه العاصمة السعودية الرياض، أكبر كليات الأعمال في العالم، مثل جامعة بوسطن الأميركية، و»آي.إي بزنس سكول» الإسبانية»، «انسياد» الفرنسية، مانشستر بزنس سكول البريطانية وغيرها. وتأتي زيارة هذه الجامعات ضمن جولة QS World MBA Tour لاجتذاب قادة الأعمال المستقبليين في السعودية إلى جامعاتهم في الخارج.

ويمكن لحاضري الفعالية أن يتقدموا بطلب منح أكاديمية بقيمة 1.2 مليون دولار من مجلس أمناء «كيو اس اديوكيشن» ومن الجامعات المشاركة نفسها.